حضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مباراة السوبر بول 59 في ملعب سيزرز سوبردوم بنيو أورليانز، متحديًا كل التهديدات الأمنية ومحاولات الاغتيال السابقة التي استهدفته خلال حملاته الانتخابية. برفقة ابنته إيفانكا ترامب وابنه إريك ترامب، أثبت ترامب أنه الرئيس الذي لا يخشى التحديات، ليصبح أول رئيس أمريكي في منصبه يحضر هذا الحدث الرياضي الأهم في الولايات المتحدة.
مقالات ذات صلة:
هل يتجه العالم نحو "صدمة اقتصادية جديدة" بفعل سياسات ترامب التجارية؟
ترامب يوقف مساعدات جنوب أفريقيا بسبب قضية إسرائيل.. وإيلون ماسك يدافع عن المستوطنين البيض
ترامب يهدّد اليابان بالرسوم الجمركية.. فهل اشترى إيشيبا رضاه بالغاز والاستثمارات؟
انتصار للأمن الرئاسي
نجاح حضور ترامب كان اختبارًا حقيقيًا لجهاز الخدمة السرية، حيث فرضت تدابير أمنية مشددة داخل الملعب ومحيطه، مما عزز شعور الحاضرين بالأمان، خصوصًا بعد حادثة محاولة الاغتيال التي استهدفته قبل أشهر. تقارير صحفية أكدت أن التنسيق الأمني المسبق بين الخدمة السرية والسلطات المحلية أثبت فعاليته، مما أتاح لترامب التفاعل بحرية مع الجماهير.
ترامب يعلن دعمه لفريقه المفضل
قبل انطلاق المباراة، حيّا ترامب نجم الدفاع كريس جونز من فريق كانساس سيتي تشيفز، مما أثار التساؤلات حول هوية الفريق الذي يشجعه، ليؤكد لاحقًا دعمه الكامل لتشيفز. لكن رغم دعمه، انتهت المباراة بفوز فريق فيلادلفيا إيجلز، ليحرم تشيفز من تحقيق إنجاز ثلاثي تاريخي.
تحدٍ سياسي ورسالة قوية
حضور ترامب في السوبر بول لم يكن مجرد مشاركة رياضية، بل رسالة واضحة بأنه الرئيس القوي الذي لا يخاف، حتى في ظل المخاطر الأمنية. وبإجراء مقابلة تلفزيونية قبل المباراة، أكّد ترامب أن وجوده في الملعب ليس مجرد حضور، بل تأكيد على استمراره في كسر الحواجز وصناعة التاريخ.