في حادثة صادمة هزت الرأي العام السويسري والعالمي، لقيت كريستينا جوكسيموفيتش، ملكة جمال شمال غرب سويسرا سابقًا، حتفها بوحشية داخل منزلها الفاخر قرب مدينة بازل. الضحية، التي كانت قد وصلت إلى نهائيات مسابقة ملكة جمال سويسرا عام 2007، قُتلت على يد زوجها، توماس، الذي برر فعلته بالدفاع عن النفس، إلا أن الأدلة أثبتت عكس ذلك.
اقرأ أيضا:
تحقيقات تكشف تفاصيل مروعة حول جريمة قتل فتاة في صفاقس
طفل 15 عامًا يخطط للهروب بحرًا بعد سرقة مصوغ والدته
جدل قانوني وإثارة سياسية: محكمة الاستئناف تقضي بالسجن 8 أشهر ضدّ المحامية سنية الدهماني
الحادثة لم تتوقف عند القتل فحسب، فقد قام الزوج بتقطيع الجثة وطحن بعض أجزائها في خلاط منزلي، في مشهد مقزز يعكس مستوى غير مسبوق من الوحشية. تفاصيل الجريمة التي خرجت إلى العلن جعلت الكثيرين يتساءلون كيف يمكن لحياة كانت تبدو مثالية على وسائل التواصل الاجتماعي أن تنتهي بهذا الشكل المأساوي.
كريستينا، التي كانت تُعرف بجمالها وأناقتها، تركت وراءها ابنتيها وحزنًا عميقًا لدى كل من عرفها. هذه الجريمة البشعة تفتح باب النقاش من جديد حول العنف الأسري الذي قد يتوارى خلف جدران المنازل، ويذكرنا بأن الصور المثالية قد تخفي مآسي لا تُرى بالعين المجردة.