بقلم: عزيز بن جميع
في عالم الفن التونسي، حيث تختلط الأصوات وتتنافس المواهب، يبقى فيصل الرياحي واحدًا من الفنانين الذين يتركون بصمة لا تُنسى. هذا الفنان الكبير أطل مؤخرًا في برنامج فني مع الإعلامي نوفل الورتاني، وكانت إطلالته ساحرة بكل المقاييس.
مقالات ذات صلة:
شكري عمر الحناشي: قامة من قامات الطرب التونسي تستهل 2025 بحفل طربي ساحر
سحب الجنسية الكويتية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال الكويتية يثير جدلاً واسعاً
كورال البحيرة يؤسس نادي طرب للسيدات
أداء يبهر وإبداع لا ينضب
فيصل، بخاماته الصوتية المميزة وأدائه الراقي، قدم عرضًا فنيًا يستحق التصفيق. أغنيته "أنا عاشقهم الاثنين" كانت أبرز ما أدهشني، حيث جسد بإحساسه العميق معنى الطرب الأصيل الذي نفتقده في زمن السرعة والضجيج.
نجم المسرح البلدي وشريك الإبداع
ليست هذه المرة الأولى التي يبهرنا فيها فيصل الرياحي، فقد سبق أن شاهدته يبدع في حفل بالمسرح البلدي بالعاصمة. هناك، قدم عرضًا أذهل الجمهور، وأثبت أنه من الأصوات القادرة على إعادة الطرب الأصيل إلى الواجهة. نجاحاته مع شقيقته لمياء الرياحي تضيف بُعدًا آخر لمسيرته، حيث يشكلان معًا ثنائيًا فنيًا يستحق التقدير.
رهان على النجاح في 2025
فيصل الرياحي هو مثال للفنان الخلوق والمبدع الذي يثري الساحة الفنية دون صخب، ويستحق أن يكون أحد أعمدة الطرب في العام الجديد. في مرحلة تُعاني فيها الساحة الموسيقية من التكرار، نحتاج لأصوات مثل فيصل تُعيدنا إلى جوهر الفن الراقي.
برافو فيصل الرياحي! جمهورك يراهن عليك ويترقب المزيد من إبداعاتك الطربية في 2025.