بعد النجاح الكبير الذي حققته ترجمة "مزرعة الحيوان (كرة الثلج والنار)" لجورج أورويل، تعود شركة لوغوس للنشر والتوزيع بعمل أدبي جديد يواصل مشروعها في نقل الأدب العالمي إلى القارئ العربي. هذه المرة، سيكون عشاق الأدب البوليسي على موعد مع إصدار جديد يحمل عنوان "الجريمة الناقصة وقصص أخرى"، وهو مجموعة أقاصيص للكاتب الأمريكي الشهير إدوارد فيليبس أوبنهايم، بترجمة الباحث والمترجم الدكتور مروان الكيلاني.
مقالات ذات صلة:
حين يصبح التبليغ جريمة والفساد امتياز
جريمة مروّعة في قفصة: زوج يقتل زوجته ويحاول إخفاء الجريمة!
أدب بوليسي بلمسة سينمائية
يُعرف إدوارد فيليبس أوبنهايم بأسلوبه الفريد في الكتابة البوليسية، حيث يمتزج التشويق بالغموض في سرد محكم يجعل القارئ يلاحق الأحداث وكأنه يتابع فيلمًا سينمائيًا أو مسرحية محكمة الحبكة. تتبنى هذه الأقاصيص أسلوب "الإبداء والإخفاء"، مما يجعل كل قصة أشبه بلعبة شطرنج سردية، حيث تتوالى التحولات الدرامية إلى أن تنكشف الحقيقة بسقوط القاتل في النهاية.
رهان جديد... هل تكسبه "لوغوس"؟
من خلال هذا العمل، تُثبت شركة لوغوس للنشر والتوزيع التزامها بإثراء المكتبة العربية بأعمال أدبية ذات قيمة سردية عالية. فبعد نجاح تجربة ترجمة أورويل، هل يكون "الجريمة الناقصة" مشروعًا جديدًا يلقى نفس الصدى؟ وهل يجد القارئ العربي في هذه الأقاصيص متعة البحث عن الحقيقة وسط حبكة متقنة التفاصيل؟
إصدار قريبًا... فهل أنت مستعد للدخول في عالم الجرائم الغامضة؟