ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺠﻮﻳﻨﻲ ﻧﺎﺋﺐ ﺷﻌﺐ ﻋﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻛﻨﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ، ﺛﻢ استقال وﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﺣزب ﻧﺪﺍء ﺗﻮﻧﺲ ﺛﻢ ﺧﻴﺮ ﺍﻹﺳﺘﻘﺎﻟﺔ مرة أخرى من النداء وتغير الوجهة من جديد... دعوته ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﺳﺒﺎﺏ ﻭﻤﺴﺒﺒﺎﺕ الخروج.. أدعوكم أصدقائي صديقاتي الى متابعة تفاصيل هذا الحوار...
* ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺠﻮﻳﻨﻲ ﻣﺴﺎء ﺍﻟﺨﻴﺮ
- ﻣﺴﺎء ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺳﻠﻴﻢ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻚ ﻭﺑﻜﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍء ﺍﻷﻋﺰﺍء ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﻭ ﺃﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ.
* ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺠﻮﻳﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺪﺍء ﺛﻢ اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ جديدة ﻟﻮ ﺗﺤﻴﻄﻨﺎ ﻋﻠﻤا ﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ ؟
- ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺟﺎء ﺑﻌﺪ ﺧﻼﻑ ﺣﺎﺩ آﻧﺬﺍﻙ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺣﻮﻝ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴة ﻭﻧﺤﻦ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺿﻤﻦ اللإﺗﻼﻑ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻋﺘﺰﺍﻣﻪ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﺣﺰﺏ ﻣﺤﺴﻦ ﻣﺮﺯﻭﻕ ﻭﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺿﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ.. ﺍﺳﺘﻘﻠﺖ ﻭﻗﻀﻴﺖ ﻣﺪة ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻬﺎ ﻛﻨﺎﺋﺐ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺛﻢ ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻄﻠﺐ ﺍﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﻛﺘﻠﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﻧﺪﺍء ﺗﻮﻧﺲ ﺍﻣﻼ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﻨﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴة ﺑﺠﻬﺘﻲ ﻣﺜﻞ ﺣﻲ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻴﻬﻠة ﻭ ﺭﻭﺍﺩ ﻭﻗﻠﻌﺔ الأﻧﺪﻟﺲ ﻭ ﺳﻴﺪﻱ ﺛﺎﺑﺖ ﻟﺤﻔﻆ ﻣﺎء ﺍﻟﻮﺟﻪ.. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻧﻀﻤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺣﺮﻛﺔ ﻧﺪﺍء ﺗﻮﻧﺲ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺑأﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﻜﻢ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ آﺧﺮ ﻭ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻗﺎﺋﻢ ﻓﻲ ﺑﻠﻮﻍ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺿﺎء ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻨﺪﺍء ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻻﺣﺒﺎﻁ ﻭ ﺧﻴﺒﺔ ﺍﻻﻣﻞ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺗﺄﺯﻡ ﻟﻼﻭﺿﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﻟﻠﻤﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ ﻭﻏﻼء ﺍﻟﻤﻌﻴﺸة ﻭ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻌﺎﻃﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴة ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ... ﺍﻟﺦ..
* ﻣﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﺑﻨﻚ ﻣﻌﺘﻤﺪﺍ ﺛﻢ ﺍﻟﻌﺪﻭﻝ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ؟ ﻟﻮ ﺗﻮﺿﺢ ﻟﻠﻘﺮﺍء ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ؟
- ﺃﻭﻻ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ 2012 ﺑﺒﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻴﻬﻠﺔ ﺗﻘﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﻳﻀﻄﻠﻊ ﺑﻤﺴﺆﻭﻟﻴة ﺣﺰﺑﻴة ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻧﺪﺍء ﺗﻮﻧﺲ ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﻫﻮ ﻣﻨﺴﻖ ﻣﺤﻠﻲ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﻌﺘﻤﺪ ﺑﻞ ﺗﻤﺖ ﺩﻋﻮﺗﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻄﻠﺐ ﺗﺮﺷﺢ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻭﺗﻢ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ آﻧﺬﺍﻙ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ ﺷﻬﺎﺋﺪﻩ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴة ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﺎﻛﺲ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺷﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﺪﺍء ﺗﻮﻧﺲ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻭ ﺗﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﻭ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﺸﻲء ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺛﺎﺭ ﺣﻔﻴﻈﺘﻲ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻭ ﻓﻀﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺪﺑﻴﺮﻫﺎ ﻟﻲ ﺍﻭﻻ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻴﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﻛﻌﻀﻮ ﻣﻜﺘﺐ ﺗﻨﻔﻴﺬﻱ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺘﻌﺒﺌﺔ، ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﺪﻳن لاﺯﺍﺣﺘﻲ ﻋﺒﺮ ﺩﻓﻊ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﺑﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ﻻﺛﺎﺭﺓ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﺍﻫﻴة ﺗﺎﺑﻌﺘﻢ ﺍﺣﺪﺍﺛﻬﺎ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ "ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ" ﻭ ﻗﺪ ﻋﺰﺯ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍصرﺍﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﻧﺪﺍء ﺗﻮﻧﺲ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻼﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳة ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻲ ﻭﺑﺄﻓﺮﺍﺩ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ...
* ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﺍء ﻣﺎﻫﻲ ﻭﺟﻬﺘﻚ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ؟
- ﺗﺤﺎﺩﺛﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎء ﻣﻊ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ ﺣﻮﻝ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﺍﻟﻴﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺴﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻤﻐﺸﻮﺵ ﻣﻊ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﺍﻋﺘﺰﺍﻣﻪ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺑﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ.
* ﻫﻞ ﻋﺪﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺣﻲ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ؟
- ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻟﻪ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻭ ﺳﻨﺘﺒﻴﻦ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﻳﻮﻣﻲ 26 ﻭ27 ﺟﺎﻧﻔﻲ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ.
* ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ؟
- ﻫﺬﺍ ﻭﺍﺭﺩ ﻭ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺮﺍﻛﻤﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺍلآﻥ، ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ، ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪﻯ ﺣﻴﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺣﻮﻝ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻬﺐ ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻭﺣﺮﻕ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴة ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺮﻓﻮﺽ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺍﺕ...
* ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ؟
- ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻻﺋﺘﻼﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﺮﻭﻳﻜﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﺭﺑﻊ ﺍﺣﺰﺍﺏ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻨﻤﻮﻱ ﻭﺍﺿﺢ ﻭ ﻣﻨﻮﺍﻝ ﺗﻨﻤﻮﻱ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﺍﻣﻼءﺍﺕ ﻭ ﺗﺪﺧﻼﺕ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﺮﺍﻙ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻋﻲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠة ﻭ ﺩﻗﺘﻬﺎ ﻭ ﻧﻘﺪ ﺍﻋﻼﻣﻲ ﻳﺄﺟﺞ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﻣﻤﺎ ﺳﺎﺩ ﺍﻻﺭﺑﺎﻙ ﻭﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻻ ﺗﻔﻠﺢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﻤﺎء ﻭﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺄﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻌﺪﻳﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭ ﺗﺤقيق ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺿﺒﻂ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻨﻤﻮﻱ ﻭﺍﻋﺪ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻻﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺠﺒﺎﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻜﻴة ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺑﺪءﺍ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴة ﻭ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻣﺸﺠﻊ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑﺘﺸﺎﺭﻳﻊ ﺛﻮﺭﻳة ﻣﺒﺴﻄﺔ ﻟﻼﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﺠﺖ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻮﺣﺪ ﻟﺒﻌﺚ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺑﺄﻳﺴﺮ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﻟﺨﻠﻖ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﻊ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍلأﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﺑﻔﺮﺽ ﺭﻗﺎﺑة ﻭ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻓﻖ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﺷﺮﺍﺋﻴﺔ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻭ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ.
* ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ
- ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﺳﻠﻴﻢ، ﻭﺷﻜﺮا ﻟمجلتكم ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ، ﺳﺎﺧﺘﻢ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻣﻮﺟﺰة ﻫﻲ ﺍﻥ ﺗﻮﻧﺲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻛﺜر ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺪ بأﺣﺴﻦ ﺣﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﻛﻨﻒ ﺍﻟﺤﺮﻳة ﻭﺍﻻﻣﻦ ﺑﺮﻏﻢ ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺖ ﻋﻠﻰ أﻣﻦ ﻭاﺳﺘﻘﺮﺍﺭ أﻋﺘﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﺜﻞ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭأﻧﻨﺎ ﻧﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮﻏﻢ ﺍﻟﺘﺠﺎﺫﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﺕ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﻥ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻓﺎن ﺗﻮﻧﺲ ﺳﺘﻈﻞ آﻣﻨة ﻭﺳﺘﺤﻘﻖ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﺛﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﺟﻼ ﺍﻡ ﻋﺎﺟﻼ ﺑﻮﻋﻲ ﻭ ﺻﺒﺮ ﻭ ﺣﻜﻤﺔ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺒﺮ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺻﻌﺒة ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺭﻯ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻓﻀﻞ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ...