ضيفي ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺎﺋﺐ ﺷﻌﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺪﻱ، ﺍﺧﺘﺮﺕ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻨﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭ ﻳﻮﺿﺢ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ، ﻓﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ...
* ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺪﻱ، ﻣﺴﺎء ﺍﻟﺨﻴﺮ
- ﻣﺴﺎء ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺳﻠﻴﻢ، ﺍﻫﻼ ﺑﻚ ﻭﺑﻜﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍء ﺍﻷﻋﺰﺍء... ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ.
* ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻣﺮﺍﺩ ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻛﺠﺒﻬﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺣﺰﺑﻴﺔ !
- ﻫﻬﻬﻪ... ﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﺻﺪﻳﻘﻲ، ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻣﺴﺮﻭﺭﺍ.
* ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻣﺮﺍﺩ ، ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻄﻞ ﺍﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺭﻏﻢ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﺒﻪ ﺍﻟﺸﻌﺐ؟
- ﻻﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻢ ﺳﺒﺐ ﺁﻻﻣﻪ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻟﻢ ﺗﻮﻓﻖ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﻴﻪ... ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻟﻪ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻫﺐ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2011 ﻭﻏﻴﺮ ﺛﻢ ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ في 2014 ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻜﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺑﻞ ﺯﺍﺩﺕ ﺳﻮءﺍ.
* ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺪﻱ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ؟
- ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻛﺴﺎﺑﻘﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﺪءﺍ ﺑﺨﺮﻕ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻭﺻﻮﻻ ﺍﻟﻰ ﺍﺭﺷﺎء ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻭﺩﻓﻊ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺤﻴﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺰء ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ...
ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﺨﻔﻴﺎ، ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺣﺰﺑﻲ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻭﺍﻟﻨﺪﺍء ﺳﺨﺮﻭﺍ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺟﺮﺓ ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺮﻳﻔﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ، ﻭﻻ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﻋﺎﻗﻼ ﺑﻮﺳﻌﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺼﻮﺭ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺣﺼﻞ ﺍﺑﺘﻐﺎء ﻣﺮﺿﺎﺓ ﺍﻟﻠﻪ...!
ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﺣﺰﺏ ﻧﺪﺍء ﺗﻮﻧﺲ ﻭﺿﻊ ﻛﻞ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺔ ﻗﺎﺋﻤﺎﺗﻪ ﻭﺳﺨﺮ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻮﻻﺓ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻞ ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ...
* ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺧﻄﻮﺓ ﻫﺎﻣﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ؟
- ﻓﻌﻼ ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻢ، ﺍﺟﺮﺍء ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻫﻮ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻪ، ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻮﻥ ﺳﻴﻨﺘﻘﻠﻮﻥ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺳﻴﺴﺎﻫﻤﻮﻥ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻣﻮﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺫﻟﻚ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻬﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﺩﺍء ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺭﻏﻢ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺰﻭﻑ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﻮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ...
* ﻣﺎﻫﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ؟
- ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺳﺘﻨﻜﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭﺳﺘﻘﻴﻢ ﺃﺩﺍءﻫﺎ ﻭﺗﺒﺤﺚ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺢ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ..
* ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ
- ﺃﺷﻜﺮﻙ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﺃﺷﻜﺮ ﻣﺠﻠﺘﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭ ﺃﺭﺟﻮ ﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺍﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ... ﺷﻜﺮﺍ ﺳﻠﻴﻢ...