ﺿﻴﻔﺘﻲ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻭﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ﺗﻮﻧﺴﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰﺓ، ﻟﻬﺎ ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ، ﻭﻟﻬﺎ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻛﻤﻘﺪﻣﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻠﻔﺰﻳﺔ ﺍﻭ ﻛﻤﺪﻳﺮﺓ ﻗﻨﺎﺓ ﺗﻠﻔﺰﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻘﻴﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺘﺄﻟﻘﺔ ﻫﺪﻯ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ، ﺍﺩﻋﻮﻛﻢ ﺍﻋﺰﺍﺋﻲ ﻋﺰﻳﺰﺍﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻃﻮﺍﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
* ﻫﺪﻯ ﺍﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ ، ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻚ
- ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻙ ﺍﻷﻭﻝ ﻫﻬﻬﻪ.... ﻣﺴﺎء ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺳﻠﻴﻢ، ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻚ ﻭ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍء ﺍﻷﻓﺎﺿﻞ ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ
* هدى بن عمر غائبة عن الساحة الوطنية أم مغيبة؟
- ﻻ ﻻ ، ﻟﺴﺖ ﻣﻐﻴﺒﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ والحمدلله، اتقدم بخطوات ثابتة ومدروسة...
* ﻟﻮ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ؟
- ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻬﻠﺔ ﺍﻃﻼﻗﺎ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺠﺢ ﻭﺗﺼﻨﻊ ﻟﻚ ﺍﺳﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ وﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﻓﻘﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ ﺑﻤﻨﺼﺐ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻗﻨﺎﺓ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺪﻱ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺳﻤﻪ: "ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﺩﻭ" ﻭ ﺗﺘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺇﻟﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻠﻜﺒﺎﺭ ﻓﻘﻂ
ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ: "ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﻴﻦ" ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ، ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﻓﻘﺔ ﺟﺪﺍ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ.
* ﻫﺪﻯ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ، ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻥ ﻧﺠﺎﺣﻚ ﻛﻤﻘﺪﻣﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﻗﺪ ﺟﻠﺐ ﻟﻚ ﻋﺮﻭﺿﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟
- ﻓﻌﻼ، ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺮﻭﺽ ﺟﺪﻳﺔ ﺍﻧﺎ ﺑﺼﺪﺩ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺸﺎءﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺠﻲ...
* ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺮﻭﺽ ﻣﻦ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺗﻮﻧﺴﻴﺔ ؟
- ﻟﻤﺎ ﻻ، ﺃﺭﺣﺐ ﺑﺬﻟﻚ ﻟﻮ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﻋﻠﻲا ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ ﺗﻮﻧﺴﻴﺔ، ﺻﺪﻗﺎ ﺍﺣﺒﺬ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ، ﻷﻥ ﻟﻬﺎ ﻧﻜﻬﻤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺃﺣﺐ ﺍﻥ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺑﺮﺍﻣﺠﻲ، لقد ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ ﻛﻤﻤﺜﻠﺔ ﻭ ﻛﺈﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﺍﻥ ﺷﺎء ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺗﻮﻧﺲ ﺑﺒﺮﺍﻣﺞ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ..
* ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻫﺪﻯ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ؟
- ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ، ﻭﺍﺭﺣﺐ ﺑﻜﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﺍﻭ ﻣﺼﺮ ﻭ ﺳأﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﺑﻜﻞ ﺟﺪﻳﺔ... ﺭﺑﻲ ﻳﺴﻬﻞ..
* ﻫﻞ ﺗﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ؟
- ﻃﺒﻌﺎ ﻛﺄﻱ ﺗﻮﻧﺴﻴﺔ ﻏﻴﻮﺭﺓ ﻭﻣﺤﺒﺔ ﻟﻮﻃﻨﻬﺎ ﺗﺄﻣﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺗﻮﻧﺲ ﻛﻞ ﺍﺯﻣﺎﺗﻬﺎ، ﺍﺗﺎﺑﻊ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻋﺒﺮ ﻗﻨﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﺔ... ﺍﻧﺎ ﺑﻄﺒﻌﻲ ﺃﻛﺮﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻷﻧﻲ ﺃﺭﻯ ﺍﻥ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻬﺾ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺍﻱ ﻣﻌﻨﻰ...
* ﺣﺴﺐ ﺭﺃﻳﻚ.. ما الحل ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ؟
- ﻟﻮ ﻛﻞ ﺣﺰﺏ ﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻗﺒﻞ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﻟﺘﻘﺪﻣﺖ ﺗﻮﻧﺲ ﻣﻨﺬ ﺍﻭﻝ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﺭﺍﻩ، ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻜﺲ... ﻛﻞ ﻳﻐﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻼﻩ... ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻻ ﻏﻴﺮ... ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻘﺪﻡ ﻓﻌﻼ، ﻻ ﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ.
* ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ
- ﺍﺷﻜﺮﻙ ﺳﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔ ﻭﺍﺷﻜﺮ ﻣﺠﻠﺘﻜﻢ ﺗﻮﺍﻧﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ... ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺭﺑﻲ ﻳﺤﻤﻲ ﺑﻼﺩﻱ ﺗﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭ أريد أن أﺸﻜﺮ ﻛﻞ ﺟﻤﻬﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺣﺎﺑﻪ ﺑﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺣﻠﻠﺖ ﺑﺘﻮﻧﺲ ﻭﺍﺩﻋﻮﻫﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﺮﺍﻣﺠﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ... ﺷﻜﺮﺍ ﺟﺰﻳﻼ.