أكد رئيس الغرفة الوطنية للقصابين، أحمد العميري، أن أسعار أضاحي العيد المتوسطة ستتراوح في حدود 1500 دينار، مما يعني تحمل العائلات العديد من الصعوبات في شراء الأضاحي.
وفي تصريح للإذاعة الوطنية، حذر العميري من حدوث "كارثة" في صورة عدم توفر لحوم الضأن في الأسواق، داعيًا إلى ضرورة مصارحة المواطنين بالوضع الراهن واتخاذ استراتيجية واضحة لإيجاد حلول شاملة.
وأوضح العميري أن الارتفاع المهول في أسعار الأضاحي سيمنع الكثير من التونسيين من شراءها، مما يجعل الوضع أكثر صعوبة، خاصة مع اقتراب موسم عيد الأضحى المبارك.
تحذير العميري يأتي كمنبه للسلطات والمعنيين بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتخفيف الضغط على الأسواق وتوفير أضاحي بأسعار معقولة، وذلك لتجنب وقوع كارثة اقتصادية واجتماعية في المجتمع.
يتعين على الحكومة والجهات المعنية التعاون في توفير الحلول الفعّالة لهذه الأزمة، سواء من خلال تنظيم سوق الأضاحي أو توفير دعم للمزارعين والمربين لزيادة الإنتاج وتخفيض التكاليف.
إن الاستجابة السريعة لهذا التحذير واتخاذ الإجراءات اللازمة يمكن أن تحد من تداعيات الأزمة وتخفيف العبء على الفئات الضعيفة في المجتمع وضمان سير الاحتفالات بعيد الأضحى بشكل سلس وميسر.