في خطوة هامة نحو تعزيز ريادة الأعمال ودعم الشباب، شدد رئيس الجمهورية قيس سعيد على ضرورة تذليل العقبات التي تواجه المواطنين في بعث الشركات الأهلية، جاء ذلك خلال استقباله لوزير التشغيل والتكوين المهني، السيد لطفي ذياب، في قصر قرطاج.
أكد رئيس الدولة أن الإقبال المتزايد على تأسيس الشركات الأهلية، وخاصة من قبل الشباب، يجب أن يقابله تيسير ومعاضدة مستمرة من قبل جميع الأطراف المعنية، وأشار إلى أن هذه الشركات أثبتت جدواها ونجاعتها في عدد من ولايات الجمهورية.
وفي هذا السياق، دعا رئيس الجمهورية إلى الإسراع بإعداد مشروع تنقيح لمجلة الشغل بهدف وضع حد للمناولة والعقود المحدودة في الزمن، وأكد أن التنمية الحقيقية والاستقرار لا يمكن أن يتحققا دون عدل.
إن إزالة العقبات أمام الشركات الأهلية هو خطوة أساسية لخلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد الوطني، كما أنها تمثل اعترافًا بأهمية ريادة الأعمال ودورها في دفع عجلة التنمية.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركات الأهلية هي شركات صغيرة ومتوسطة الحجم يمتلكها ويُديرها أفراد من المجتمع المحلي، وهي تلعب دورًا حيويًا في توفير السلع والخدمات الأساسية، وخلق فرص العمل، وتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية.
وبالتالي، فإن تسهيل عملية تأسيس الشركات الأهلية وتوفير الدعم المستمر لها من شأنه أن يساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية الشاملة والاستقرار في تونس.
ايمان مزريقي