أعلن الجيش الإسرائيلي أمس تحطم مسيّرة مجهولة المصدر على مدرسة ابتدائية في مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر جنوبي إسرائيل. تسبب هذا الحادث في أضرار مادية وحالات ذعر بين السكان المحليين. على حسابه على تطبيق "إكس"، نشر الجيش الإسرائيلي بيانًا يؤكد تحطم المسيّرة وأشار إلى أنه سيتم التحقيق في هويتها وملابسات الواقعة.
في السياق ذاته، أكدت متحدثة باسم الجيش أن التحطم لم يسفر عن إصابات بشرية، لكن سبعة أشخاص تعرضوا لصدمات نفسية تم علاجهم بواسطة فرق الإسعاف. حيث تجمع السكان المحليون بالقرب من المدرسة الابتدائية التي وقع بها الحادث، وقامت السلطات بتعزيز التواجد الأمني في المنطقة.
لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن إطلاق المسيّرة، وتأتي هذه الحادثة في سياق التوترات الجارية في المنطقة نتيجة الصراع بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة. وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخًا فوق البحر الأحمر باستخدام نظام الدفاع الصاروخي آرو. وفي وقت لاحق، أكد أنه اعترض مقذوفًا مشبوهًا في جنوب إسرائيل باستخدام بطاريات باتريوت المضادة للطائرات، وأوضح أن المقذوف لم يتجاوز الأراضي الإسرائيلية.