قد تبدو شتلة خضراء عادية، لكن "نيو بي إكس" تمثل تطوراً ثورياً في مجال النباتات المعدلة جينياً بالهندسة الحيوية، حيث تعتبر أول نبتة من نوعها بقدرات خارقة لتنقية الهواء الداخلي.
شبيبة العمران تسعى للصعود التاريخي إلى الرابطة المحترفة الأولى
قدرات تنقية استثنائية
ليونيل مورا، المؤسس المشارك لشركة "نيوبلانتس" الناشئة، أوضح أن "نيو بي إكس" تعادل ما يصل إلى 30 نبتة منزلية عادية من حيث قدرتها على تنقية الهواء. وأضاف أن هذه النبتة لا تكتفي بالتقاط بعض الملوثات الأكثر ضرراً التي توجد في الأماكن المغلقة، بل تقوم أيضاً بإزالتها وإعادة تدويرها بشكل فعال.
اعتقال ابن عمرو واكد في فرنسا: صوت النضال الشبابي يثير الاستنكار
بداية فكرة تحويل النباتات
بدأت فكرة هذه النبتة عندما التقى ليونيل مورا بالباحث في تعديل الجينات باتريك طربيه قبل خمس سنوات. كان طربيه يحلم بابتكار كائنات حية ذات "مهام محددة". وخلال جولة في دفيئة بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أدرك الاثنان أن إضافة خاصية تنقية الهواء إلى النباتات يمكن أن يكون الابتكار الأهم.
اكتشاف مثير: نقص الأكسجين في الدماغ يؤثر على الاتصالات العصبية ويفسر مشاكل الذاكرة
أهمية الهواء النظيف
تشهد الولايات المتحدة مشكلات متزايدة بسبب حرائق الغابات، مما يجعل الهواء النظيف ضرورة ملحة. ووفقاً للوكالة الأمريكية لحماية البيئة، يمكن أن يكون الهواء الداخلي أكثر تلوثاً بمقدار مرتين إلى خمس مرات من الهواء الخارجي بسبب المركبات العضوية المتطايرة.
الأمم المتحدة تضم الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" في قائمة لانتهاكات حقوق الأطفال
المستقبل الواعد للنباتات المعدلة
تعد "نيو بي إكس" الأولى في مجموعة كبيرة محتملة من النباتات المعدلة جينياً التي يمكن أن توفر حلولاً بيئية مبتكرة. بفضل هذا التطور، يمكن للنباتات المستقبلية أن تؤدي مهام متنوعة لتحسين جودة الحياة في البيئات الداخلية، مما يفتح الباب أمام استخدامات عديدة لهذه التكنولوجيا في المستقبل.
بهذا الابتكار، تُظهر "نيوبلانتس" كيف يمكن للتكنولوجيا الحيوية أن تساهم في حل مشاكل بيئية كبيرة وتحسين نوعية الحياة داخل المنازل والأماكن المغلقة.