أظهرت دراسة حديثة من معهد أوكيناوا أن نقص الأكسجين في الدماغ يمكن أن يؤثر بشكل كبير على اتصالات الخلايا العصبية، مما يفسر بعض مشاكل الذاكرة التي ترتبط بحالات السكتة الدماغية. توصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف المهم من خلال دراسة نشرت في مجلة "آي ساينس".
تقوم عملية التقوية في الدماغ على حمض الغلوتامات الأميني، الذي يعتبر أحد المرسلات العصبية الرئيسية في الجهاز العصبي المركزي. وبالتالي، فإن نقص الأكسجين يمكن أن يؤدي إلى تخلف في عملية التقوية، مما يؤثر على القدرة على تشكيل واسترجاع الذكريات.
هذا الاكتشاف يفتح أفاقًا جديدة في الفهم العلمي لكيفية تأثير الظروف البيئية على وظائف الدماغ، ويسلط الضوء على الأهمية الكبيرة للتدابير الوقائية والعلاجية لتحسين تدفق الأكسجين إلى الدماغ ومنع مشاكل الذاكرة المرتبطة به.
هذا الاكتشاف قد يسهم في تطوير علاجات جديدة وفعالة لمرضى السكتة الدماغية وأمراض أخرى ترتبط بنقص الأكسجين في الدماغ، ويمكن أن يفتح الباب أمام استراتيجيات جديدة لتحسين وظائف الذاكرة والتعلم في المجتمع.