قال إميل دارداك نائب حاكم مقاطعة جاوة الشرقية لوسائل إعلام محلية اليوم الأحد إن عدد قتلى حادث التدافع الذي وقع في مباراة لكرة القدم في مالانج وصل إلى 174 قتيلا.
وأجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اتصالات مع الاتحاد الإندونيسي للعبة الشعبية بعد مقتل 129 شخصا على الأقل خلال أحداث شغب وتدافع في إحدى المباريات.
وقال يونس نوسي الأمين العام للاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إن الفيفا طلب تقريرا عن الحادث الذي وقع في مدينة مالانج بجزيرة جاوة وإنه تم إرسال فريق تابع للاتحاد إلى موقع الحادث للتحقيق.
وأعلنت رابطة الدوري الإندونيسي الممتاز لكرة القدم عن توقف المسابقة لمدة أسبوع بعد أعمال الشغب عقب مباراة بين أريما وبيرسيبايا سورابايا السبت والتي أدت إلى إلى عشرات الوفيات والإصابات.
وذكر بيان الرابطة أنه وقعت إصابات وأضرار جسيمة في استاد كانجوروهان في مالانج.
وقال الاتحاد الإندونيسي للعبة إنه فتح تحقيقا في الأحداث.وفاز بيرسيبايا 3-2 في المباراة.
وبحسب الإعلام الإندونيسي، فقد بدأت الفوضى عندما اقتحمت الجماهير الملعب بعد خسارة فريقهم أمام بيرسيبايا.
وحاولت الشرطة تفريق جموع المشجعين الذين اقتحموا الملعب بإطلاق الغاز المسيل للدموع، كما أطلقت الغاز المسيل للدموع على المدرجات ما تسبب في إصابة المشجعين بالذعر والركض بسرعة فزاد الطين بلة وكثرت الوفيات.