في تطورات الأزمة الحالية بين إسرائيل وغزة، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على أن الجيش مستمر في تنفيذ خطته المدروسة خلال حربه ضد قطاع غزة. يُشير أدرعي إلى أن هذه الخطة تتضمن عدة مراحل منسقة بعناية، تمثل استراتيجية إسرائيل للتعامل مع التحديات الحالية.
وفيما يتعلق بالاستهداف المحتمل للمدارس والمستشفيات في غزة، يشدد أدرعي على أن إسرائيل تعتبر هذه الأماكن أهدافًا مشروعة. يرجع هذا التصريح إلى اتهامات حماس باستخدام هذه المنشآت كدروع بشرية لتعزيز موقفها.
بالإضافة إلى ذلك، أكد أدرعي أن الجيش الإسرائيلي بدأ الهجوم بضربات جوية مكثفة لتدمير بنية تحتية تابعة لحماس. ثم انتقل الجيش إلى عملية برية محدودة في شمال قطاع غزة، دون تقارير عن خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي.
ومع تصاعد التوترات والقتال في المنطقة، يُشير أدرعي إلى أن الخسائر في صفوف حماس أكثر وأشد، مشيرًا إلى أن حماس ستدفع ثمنًا باهظًا لهجومها الأخير في السابع من أكتوبر.
بالنسبة للاستهداف المزعوم لمدارس "الأونروا" ووفاة 30 موظفًا من وكالة "غوث"، أكد أدرعي أن إسرائيل ستقوم بإجراء تحقيق لمعرفة تفاصيل هذا الاستهداف.
وفيما يتعلق بمسألة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، يُشير أدرعي إلى أن هذا الأمر يخضع حاليًا للدراسة ويتم بحث سبل التسوية بالتعاون مع الحلفاء الإقليميين والدوليين.
جدير بالذكر أن هذه التطورات تأتي في سياق تصاعد التوتر بين حماس وإسرائيل بعد عملية "طوفان الأقصى"، والتي شهدت إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحام مقاتلي حماس مستوطنات إسرائيلية قريبة من قطاع غزة. ردًا على هذه الهجمات، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس، وشهدت المنطقة تصاعدًا في العمليات العسكرية والقتال.