نظّم معلمون في العاصمة البريطانية، لندن، مسيرة داعمة لفلسطين، معبرين عن رفضهم للمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الأطفال في قطاع غزة.
انطلقت المسيرة من أمام مبنى وزارة الداخلية، حيث سار المتظاهرون نحو وزارة التعليم، ثم إلى المبنى رقم 10 الرسمي لرئيس الوزراء في شارع داوننغ ستريت.
وفي نهاية المسيرة، تجمع المتظاهرون في الشارع الذي يقع فيه مقر رئاسة الوزراء، حيث رفعوا صورا لبعض الأطفال الذين قتلوا نتيجة الهجمات الإسرائيلية على غزة، ووضعوا ملابس أطفال ملطخة بالطلاء الأحمر أمام المبنى.
كما رفع المعلمون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها ''أوقفوا الإبادة الجماعية'' و''وقف إطلاق النار الآن''، داعين إلى وضع حد لقتل الأطفال في فلسطين.
وردّد المتظاهرون شعارات مثل ''فلسطين حرة'' و''أوقفوا الحرب في غزة'' و''فلسطين حرة من النهر إلى البحر''.
وفي حديث إلى وسائل الإعلام، أوضحت المعلمة فريدي فانسون دعمها للشعب الفلسطيني منذ أكثر من 20 عاما، معربة عن حزنها الشديد لمقتل عدد كبير من الأطفال.
وأكدت أن ما يجري في غزة هو ''إبادة جماعية''، معلنة أنها ستواصل دفاعها عن الفلسطينيين حتى يتم تحريرهم.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.