تشهد الأجواء السياسية في فرنسا تحوّلات ملحوظة، حيث يتصدّر حزب التجمّع الوطني اليميني المتطرف نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية المبكرة، مع نسبة تتراوح بين 33 و34٪، وهو ما يشير إلى زيادة بنسبة 15 نقطة عن نتائجه في العامين السابقين، وفقاً لاستطلاعين نُشرا الاثنين.
ارتفاع أعداد الوفيات بالغرق على الشواطئ التونسية
تعكس هذه النتائج تغيّراً ملحوظاً في التفضيلات السياسية للفرنسيين، حيث يظهر حزب التجمّع الوطني بقوة كقوة سياسية رائدة، متقدماً على الأحزاب الأخرى بفارق كبير.
ويأتي هذا التحول في الأجواء السياسية بعد فوز التجمّع الوطني في الانتخابات الأوروبية بنسبة تصويت بلغت 31.36٪، متفوقاً بفارق كبير على المعسكر الرئاسي، مما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى حل الجمعية الوطنية ودعوة لانتخابات تشريعية مبكرة.
وفي هذا السياق، أظهر استطلاع للرأي أن 61٪ من المشاركين يؤيدون قرار الرئيس ماكرون حل الجمعية الوطنية ودعوة لانتخابات مبكرة، في حين عارض 38٪ هذه الخطوة الرئاسية.
تحذير: 28 شاطئًا تونسيًا غير مناسبة للسباحة بسبب مشاكل صحية
تشير النتائج إلى تحولات جذرية في المشهد السياسي الفرنسي، ومن المتوقع أن يحظى حزب التجمّع الوطني بنتائج إيجابية في الانتخابات المقبلة، مما قد يؤدي إلى تغييرات هامة في توازن القوى السياسية في البلاد.