حذّر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، من تداعيات ما وصفه بـ"النقاش الخطير" الدائر في واشنطن حول إمكانية منح الأوكرانيين الضوء الأخضر لضرب عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى.
مقالات ذات صلة:
الولايات المتحدة تحذر رعاياها من السفر إلى رواندا بسبب فيروس ماربورغ
فيروس كورونا يعود بقوة: سلالة XEC الجديدة تجتاح أوروبا والعالم
الحكومة الأمريكية ومايكروسوفت توقفان 107 مواقع إلكترونية تابعة لوكلاء استخبارات روس
وفي مقابلة مع مجلة نيوزويك الأميركية، أكد أنتونوف أن هذا الأمر قد يؤدي إلى انجرار الجانبين نحو حرب نووية، مشيرًا إلى أن "حتى الجيش الأميركي بدأ يفكر في صراع نووي".
وأوضح السفير، الذي أعلن الكرملين الخميس إعفاءه رسميًا من منصبه بعد 7 سنوات من تمثيل بلاده لدى واشنطن، أن ملف أوكرانيا "يجر السياسيين الأميركيين إلى هاوية يصعب عليهم الخروج منها".
وأضاف أنه لا توجد أي مؤشرات على أن الحلفاء ينوون إعادة النظر في موقفهم والجلوس إلى طاولة المفاوضات، كما لا توجد مؤشرات بشأن وقف تدفق الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا.
وأوضح أنتونوف أن السماح لكييف باستهداف العمق الروسي يعد تجاهلاً للتحذيرات الواضحة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي حذر من أن إعطاء الضوء الأخضر لتلك الهجمات يعني تورطًا مباشرًا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في الصراع الروسي-الأوكراني.