شهدت مدينة نزيريكوري في جنوب شرق غينيا يوم الأحد 1 ديسمبر 2024 كارثة إنسانية إثر اشتباكات دامية بين مشجعين خلال مباراة كرة قدم، أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص، وسط صمت رسمي يثير الكثير من التساؤلات.
مقالات ذات صلة:
الجوع ينهش غزة: مأساة النازحين بين الحصار والحرب
مأساة في القصرين: سيدة تتعرض لهجوم مروّع من كلاب سائبة وتصيبها بجروح خطيرة
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان: مأساة إنسانية متصاعدة
مئات الجثث وصمت حكومي
وفقًا لمصادر طبية تحدثت لوكالة "فرانس برس"، فإن عدد القتلى قد يصل إلى 100 شخص، حيث أوضح طبيب في المستشفى الإقليمي:
"الجثث مصفوفة على مرمى البصر في المستشفى، وهناك جثث ملقاة في الممرات. المشرحة ممتلئة بالكامل".
طبيب آخر أكد أن المستشفى يعاني من حالة اكتظاظ وفوضى غير مسبوقة، مع وجود عشرات الضحايا الآخرين بين قتيل وجريح.
مشاهد صادمة على وسائل التواصل
انتشرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي توثّق لحظات الرعب والفوضى في الشوارع عقب الاشتباكات. تظهر في المقاطع جثث هامدة ملقاة على الأرض وأشخاص في حالة ذعر، بينما لم تتمكن وكالة الصحافة الفرنسية من التحقق من صحة هذه المواد.
غياب رد الفعل الرسمي
رغم حجم المأساة، التزمت الحكومة الغينية الصمت التام حتى مساء الأحد، مما أثار تساؤلات حول دورها في التعامل مع الأزمة وتقديم التفسيرات اللازمة.
صدمة رياضية وإنسانية
الاشتباكات التي اندلعت لأسباب لم تتضح بعد، تعد من أسوأ الكوارث الرياضية في تاريخ غينيا. ويتوقع أن تكون لهذا الحادث تداعيات كبيرة على مستوى الرياضة الغينية وأمن المباريات.
ما حدث في نزيريكوري يعكس الحاجة الملحة لتدخل السلطات واتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تكرار هذه المآسي، وضمان سلامة الجماهير في الأحداث الرياضية.