تؤكد بعض الدراسات أن قلة العلاقة الحميمة لدى الشخص البالغ يمكن أن تؤدي إلى التوتر أو القلق. ومشاكل احترام الذات.
إضافة إلى ذلك، تؤدي قلة العلاقات الحميمية إلى ضعف جهاز المناعة.وانخفاض إنتاج الخلايا العصبية الجديدة، وضعف الانتصاب و ضمور المهبل.
فوائد ممارسة الجنس بانتظام
وعلى العكس من ذلك، فإن ممارسة الجنس بانتظام يجلب فوائد للجسم على غرار، الحفاظ على نظام نوم مريح، وتقليل معدل وفيات البشر. وتقليل مخاطر القلب. كما أنه مسكنًا طبيعيًا للألم، ويساعد على حرق الدهون وتقليل التوتر.
بحسب صحيفة “إل تيامبو” الكولومبية، فبخلاف المتعة، فإن ممارسة العلاقة الحميمة لها تأثير إيجابي على الصحة والرفاهية الشخصية. وهذا ما يجعلنا نتساءل ما الذي يحدث للمهبل عندما نتوقف عن ممارسة الجنس؟
يسبب نقص العلاقة الحميمة، في ضمور المهبل (التهاب المهبل الضموري). وهو ترقق وجفاف جدران المهبل، ما ينتج عنه التهاب. الذي يمكن أن يحدث عندما يفرز الجسم كميات أقل من هرمون الإستروجين.
وعادة ما تصل المرأة إلى مثل هذه الحالة في كثير من الأحيان بعد انقطاع الطمث، وفقا لما ترجمته “وطن”.
وفقًا لمقال كتب بقلم الكاتب Soledad Venesio، نُشر في صحيفة La Nación. ونقل عن الدكتور “محمد أوز” من مركز TriStar StoneCrest الطبي، فان”مع تقدم العمر، تصبح جدران المهبل أقل مقاومة وأكثر عرضة للصدمات. ومن المرجح أن يحدث الالتهاب أو التمزق، وهذا ما يسبب الألم أثناء الجماع”.
ما الأثر الذي يمكن أن ينجر عن قلة ممارسة العلاقة الحميمة؟
بحسب الطبيبة ليزا جامبوساريا، “إذا لم يبقي المهبل مفتوحًا أثناء الجماع، فيمكن أنه بدأ في مرحلة الضيق”.
في هذه المرحلة، توصي الطبيبة الأمريكية، بعلاج بديل للإسترُوجين المهبلي لزيادة مرونة المهبل وجعل ممارسة العلاقة الحميمة تجربة أكثر إرضاءً وإمتاعاً.
وفي الحقيقة، يتمثل أحد الحلول الممكنة لضمور المهبل هو البدء في تجربة أنواع مختلفة من المواد الهلامية. لأن الاستجابة لهذه المواد يمكن أن تتغير.
يوضح عالم الجنس الدكتور جيس: “تظهر الأبحاث أن الهزازات الحديثة سجلت درجات أعلى في مؤشر الوظيفة الجنسية للإناث. والذي يتضمن الرغبة والاهتمام، والمرونة والإثارة والرضا، والنشوة الجنسية”.
وأضاف: “يشير هذا الارتباط إلى أنه من الممكن أن التغييرات في العادات الجنسية يمكن أن تؤثر مؤقتًا على الأداء الجنسي”.
في المقابل، من المهم أن ترى الطبيب إذا كنت تعانين من ألم أثناء الجماع. على الرغم من استعمال مواد مرطبة.
ثلاث مرات أسبوعياً
من ناحية أخرى، وفقًا لدراسة علم النفس العصبي من مستشفى إدنبرة الملكي. فإن ممارسة الجنس ثلاث مرات في الأسبوع يساعد على التجدد من خلال منح الشخص مظهرًا أصغر من سبع إلى 12 عامًا.
ولكن إلى أي مدى يمكن أن يكون من الخطورة أو المفيد للناس أن يمتنعوا عن ممارسة الجنس لفترة طويلة؟
يمكن أن يكشف الامتناع المستمر، عن “نقاط الضعف” الموجودة بالفعل في شخصية كل فرد.
على سبيل المثال، إذا كنت شخصا محبطا يركّز كثيرا على السلبيات أو مصابا بالاكتئاب أو تصبح شخصا سلبيًا من الناحية العاطفية. فقد يؤدي الامتناع عن ممارسة الجنس إلى تضخيم هذه المخاطر.
ما هو موصى به حسب المتخصّصين؟
تعتمد العلاقة الحميمة على نمط حياة كل شخص. إذا كنت تدرس أو تعمل بجد أو تستعد لماراثون. فالأفضل ألا تمتنع عن ممارسة العلاقة الحميمة لأكثر من شهر.
على العكس من ذلك، إذا كان الشخص لا يستطيع ممارسة الجنس بسبب الترمل أو المرض أو لأنه يريد الهدوء. وهذا لا يسبب عدم الراحة أو المعاناة. بل على العكس من ذلك، ينبغي ألا يكون ذلك مشكلة بالنسبة للشخص.
لماذا يمتنع الناس عن ممارسة العلاقة؟
وفقًا للأبحاث الطبية، يخشى بعض الرجال من عدم الانتصاب بشكل كافي أو كما يجب. وهذا ما يجعلهم يتجنبون ممارسة العلاقة الزوجية.
من ناحية أخرى، تميل النساء إلى الخوف من عدم معرفة كيفية ممارسة الجنس. مقتنعين بأن مواهبهن الجنسية ضاعت إلى الأبد بسبب قلة الممارسة.
المصدر: إل تيامبو