اختر لغتك

غريبة- صربيا: مقصد لسياحة الجنس مع الحيوانات

غريبة- صربيا: مقصد لسياحة الجنس مع الحيوانات

يسافر عدد كبير من السياح البريطانيين المنحرفين جنسياً إلى صربيا ليحصلوا على خدمات جنسية في بيت دعارة للحيوانات وفق ما أفادت تقارير إخبارية.

العاصمة بلغراد أصبحت مقصداً للأشخاص الذين يستمتعون بممارسة الجنس مع الحيوانات مثل الماعز والخراف، الحمير، الكلاب والقطط والبقر.

ويمكن الوصول إلى المدينة في أوروبا الشرقية برحلة طيران مباشرة من لندن لكن جمعيات مدافعة عن حقوق الحيوانات يدعون بأن معظم المجموعات التي تأتي إلى هذه المدينة تقوم برحلات منظمة من شركات باصات مخصصة للرحلات.

وتعرض إعلانات على الإنترنت ممارسة الجنس مع الحيوانات مقابل 70 إلى 150 يورو ويدفعون 50 يورو إضافية ليوثقوا هذه الممارسة الجنسية بالفيديو.

وقد بث تلفزيون RTL تحقيقاً مخيفاً حول الموضوع تضمن صورة لكلب ويبدو فيه مرتدياً جوارب من نايلون مشبكة وحذاء نسائياً عالي الكعب وهو مستلق على جنبه.

بافل بيهال الذي يدير جمعية مناهضة للعنف صد الحيوان تدعى Leviathan يريد أن يقف لبيت الدعارة هذا وقال :"لدينا معلومات حول هذا المكان وهو عبارة عن شقة حيث يحدث كل هذا"، أضاف :"نحن ننتظر حالياً لنتأكد من المكان كي نقوم بإبلاغ الشرطة حول ما يجري فيه".

وتجدر الإشارة إلى أن عدد من السياح المنحرفين الذين يهوون ممارسة الجنس مع الحيوانات يأتون من بلاد مثل ألمانيا، هولندا، السويد وبريطانيا الكبرى وفق ما أفادت الجمعية التي يرأسها بيهال.

وهناك معلومات تفيد بأنه يوجد عدد كبير من الاسطبلات المتخصصة ومزارع تربية الحيوانات في الريف تقوم بتأمين الحيوانات التي تستعمل في هذا السلوك المنحرف، والمزارعون الذين يديرون هذه "المواخير" لا يرون أي خطأ في الأمر وفقاً لـ جمعية Leviathan.

 

آخر الأخبار

أدوية شائعة... قاتلة بصمت: تحذيرات من خلط المسكنات والمضادات دون استشارة طبية

أدوية شائعة... قاتلة بصمت: تحذيرات من خلط المسكنات والمضادات دون استشارة طبية

من بساتين تستور إلى ذاكرة الأندلس... الرمان يحتفي بتراث لا يذبل

من بساتين تستور إلى ذاكرة الأندلس... الرمان يحتفي بتراث لا يذبل

النادي الإفريقي يهاجم قناة نسمة: “كفى تضليلاً وتشويهاً لصورة فريقنا”

النادي الإفريقي يهاجم قناة نسمة: “كفى تضليلاً وتشويهاً لصورة فريقنا”

تونس والبرازيل في ليل... وسؤال يُطرح: لماذا لا تُلعب المباراة في رادس؟

تونس والبرازيل في ليل... وسؤال يُطرح: لماذا لا تُلعب المباراة في رادس؟

رحمة المرساني إشراقة فنية تونسية تتجاوز حدود الموهبة لتصوغ الفن والفكر والانتماء الوطني في تجربة واحدة متكاملة  

رحمة المرساني إشراقة فنية تونسية تتجاوز حدود الموهبة لتصوغ الفن والفكر والانتماء الوطني في تجربة واحدة متكاملة  

Please publish modules in offcanvas position.