تعيش تونس لحظات من السرور والفرحة في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، حيث يعكس الاحتفال بليلة القدر الروح الروحانية والتضامن الاجتماعي، وفي هذا السياق، أُقيم حفل ختان مميز في مستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى، تحت اشراف السيد وزير الداخلية السيد كمال الفقي مرفوقا بكل من السيّد رئيس الدّيوان وثلة من الإطارات العُليا بوزارة الدّاخليّة .
تجسد هذه المناسبة الخاصة رعاية الدولة واهتمامها بأعوان قوات الأمن الداخلي وأسرهم، حيث تم تنظيم حفل الختان لعدد من أبناء هؤلاء الأعوان، وقد تفقد الوزير الفقي ورئيس الديوان والإطارات العليا في الوزارة سير الحفل وتفقدوا حالة الأطفال وعملية الختان.
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
وفي كلمته، أشاد وزير الداخلية بالجهود المبذولة من قبل إطارات وأعوان مصالح العمل الاجتماعي والصحي والشبه الطبي، حيث يعملون على توفير الرعاية الاجتماعية والصحية اللازمة لجميع منتسبي وزارة الداخلية وعائلاتهم، كما أكد دعمه لمواصلة تطوير الخدمات وتحديث التجهيزات لتلبية المتطلبات الضرورية.
وتعكس الهدايا التي قدمها الوزير الفقي ومرافقوه للأطفال المختونين رمزا للرعاية والحنان الذي توليه الدولة لأبناء رجال الأمن، ولم يقتصر الحفل على الختان فحسب، بل شمل أيضا عروضا فنية ومسرحية ممتعة للأطفال، حيث قام الطاقم الموسيقي للحرس الوطني بإحياء الحفل وتوجيه البهجة والسرور إلى قلوب الحضور.
تلقى هذا الحفل استحسانا وتقديرا كبيرا من الحضور والمشاركين، حيث رأوا فيه تجسيدا حقيقيا للرعاية الاجتماعية التي يتلقاها أعوان قوات الأمن الداخلي وأسرهم، فهي لحظة تذكرنا بأنه ليس هناك حدود للعناية والدعم التي يمنحها الوطن لمن يحملون المسؤولية العظيمة في حفظ الأمن والاستقرار.
في النهاية، يجب أن نشيد بجهود وزارة الداخلية والفرق المختلفة التي تعمل فيها، فهي تتفانى في تقديم أفضل الخدمات والرعاية لأفراد قوات الأمن الداخلي وعائلاتهم، ولعل هذه المبادرات التي تقام في ليلة القدر المباركةوتعكس رسالة قوية عن التضامن والاهتمام الاجتماعي، وتؤكد على أن الدولة تقف إلى جانب رجال الأمن وتقدر تضحياتهم.
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
وفي هذا الشهر الفضيل، لابد من ان نستلهم روح العطاء والرحمة، ونتذكر أن العناية بأعضاء المجتمع ليست واجبا بل رسالة إنسانية تعكس قيمنا الأسمى، لذا لابد من منح الاحتفالات والمبادرات الاجتماعية قيمة أكبر، والتعهد بمواصلة دعم وتقدير رجال الأمن الذين يعملون بجد للحفاظ على سلامتنا وأمننا.
في هذه اللحظات المباركة، نسأل الله أن يجعلها ليلة قدر مليئة بالبركة والرحمة، وأن يحفظ ويوفق رجال الأمن الداخلي ويحميهم في تنفيذ مهمتهم النبيلة.
ايمان مزريقي