في الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل الرئيس الحبيب بورقيبة، ألقى رئيس الجمهورية قيس سعيد كلمة قوية ومؤثرة، تجسدت فيها معاني الوطنية الصادقة والدعم اللامحدود للقضايا العادلة.
أكد الرئيس سعيد على دعمه التام للفلسطينيين في نضالهم من أجل تحقيق حريتهم وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة، وشدد على أن القضية الفلسطينية ليست قضية شعب فحسب، بل هي قضية أمة بأكملها، ولن يتوانى أبدا عن الدفاع عنها.
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
وفي سياق آخر، شدد الرئيس سعيد على رفضه القاطع لترشح أي شخص ارتمى في أحضان القوى الأجنبية وسعى إلى تدمير البلاد وتقسيمها وتجويع شعبها، وأكد أن من عاثوا فسادا في الماضي لن يسمح لهم بالاستمرار في أعمالهم التخريبية.
أشار الرئيس سعيد إلى أن أحداث 25 جويلية 2021 كانت نابعة من قناعة راسخة بأن الفساد لا يمكن أن يستمر، وأوضح أن حل مجلس النواب كان خطوة ضرورية لبدء مسار جديد يهدف إلى احترام كرامة المواطن.
أكد الرئيس سعيد على أهمية الاستفتاء والانتخابات التي أجريت مؤخراً باعتبارها خطوات أساسية في هذا المسار الجديد، وقال إن هذه العمليات الانتخابية جاءت لتعكس إرادة الشعب في التغيير والإصلاح.
وأوضح الرئيس سعيد أن مجالس الجهات والأقاليم التي تم إنشاؤها مؤخرا هي وسيلة لتقريب الفئات المهمشة من السلطة وتمكينها من اتخاذ القرارات التي تخصها، وأكد أن هذه المجالس ستساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة.
تضمنت كلمة الرئيس قيس سعيد معاني قوية ومؤثرة، تجسدت فيها الوطنية الصادقة والالتزام بالقضايا العادلة، وأكدت الكلمة على رفض العمالة والخيانة، وعلى ضرورة المضي قدما في مسار الإصلاح والتغيير الذي يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
ايمان مزريقي