أعرب وزير التربية نورالدين النوري، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمجلس الجهات والأقاليم، عن أن تأسيس المجلس الأعلى للتربية والتعليم كهيئة دستورية يعكس رؤية الدولة الجادة تجاه الاستثمار في رأس المال البشري، مؤكدًا أن التعليم يُعد أساسًا جوهريًا لبناء مستقبل مستدام.
مقالات ذات صلة:
التربية البدنية تحت القصف: كيف تحوّلت ساحات المدارس إلى مناطق خطر؟
وزير التربية يؤكد التزامه بتحسين ظروف عمل المدرسين بمناسبة اليوم العالمي للمدرسين
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للبعد الاجتماعي والتضامني لمنتسبي الأسرة التربوية، عبر جهود مستمرة لتحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية، بهدف تعزيز إنتاجيتهم واندماجهم في مسيرة العطاء التربوي. كما أشار إلى أن التوجهات الاستراتيجية للوزارة تتماشى مع دستور 2022، بما يضمن حق التعليم الجيد والمنصف للجميع، ويسعى لتقليص الفوارق بين المؤسسات والمناطق، وتطوير علاقة المدرسة بمحيطها المحلي والمجتمعي.
وأوضح الوزير أن الرؤية الجديدة تعتمد على مراعاة الخصوصيات والاحتياجات الفردية، وضمان تكافؤ الفرص، في سبيل تحقيق نهضة تعليمية شاملة تواكب تطلعات المجتمع وتساهم في التنمية الشاملة.