...قد يغادر المحار الهادئ...
محيط خصرها....خلسة
قلبها المنسي
....هناك
تصفعه....صفائح الريح
صفعة مبعثرة بنسائم خليج
...قد يأتي...أو تأتي
تجمعين أخطاءك القادمة...عنوة
...قبل...ان يسرجها العراء القديم.....
وتستبيح...بوصلتك عقارب الآتي
...والآتي مضرج بالهباء القديم
قبل أن تقتسمي بياض الضفائر
بيضة... بيضة
وقبل أن تختزلي بياض الضفائر
بضة... بضة
....ويبقى بياض الحقول يسرد أيامه...
.....للإسطرلاب
....والضمائر
...والمياه المتعجلة....والأضرحة
فليبعثر الصداع.... تمائمك...والورق الأصفر
...قد لا يلوذ النحيب...برأسك...بغتة
...وتغتالك خطوط التاريخ الأعرج...
أما أنا...علي الآن....والهنا....
....أن أظفر بكذبة واحدة....
وأطمئن....قد أطمئن
.... إلى ندم لا يعض قميصي
يلوك جلدي ويمضغ....ولا أطمئن
سأغمض ذاكرتي.....على قحط...
والقحط...لايورث العشب ولا الروح تورثه
...حتى الريح ...
....إن حرثت صهيل المطر...
....إن رأيت ذرات الغبار....
تبقى المكانس...
كل المكانس...
أشجارا في في حدائق الفقراء.
الشاعر والمسرحي نزار الكشو