أنا يا أيّها السّلطان،،
مهما طال بي وبك،،،
مشوار العمر والزّمان،،
سأحتويك،
سأرويك،
سأكويك بنار عشقي،،،
وأغرقك بفيض الحنان،،،
سافر،،
تغرّب..
تهرّب،،
ستعود حتما ذات مساء،،،
إلى شعاع النّور ،،،
إلى جحيم الأحضان،،،
حيث العطر،،،
حيث زهر الأقحوان،،،
فشوقي إليك يملأ المكان،،،
فأنا سكبت في عيونك،،،
حنيني،،
يا أيّها السّلطان،،
زاهدة في حبّك أنا،،،
يا سيّد الرّ١هبان،،
جارف،،
جارف عشقك،،،
ملحمة في تاريخي،،،
لا تقبل التّلاشي والنّسيان، ،،
فأنا خدودي في الحمرة ...
كحبّات الرّمان،،،
مغرورة،،
ذات كبرياء، ،،
أبيّة،،،نديّة،،،
كفراشة زاهية الألوان،،،
عصيّة..شهيّة،،،
وكأنّي أوتار قيثارة،،،،
لا ،،لا بل كمان،،،
داعبها،،،
غازلها،،،
فجّر ألحانها،،،
على ضفاف شفتيك كالبركان
د. حياة بربوش ( تونس)