عودوا من حيث أتيتم
أو موتوا بغزة إن شئتم
فأديم الأرض يلعنكم
أحياء كنتم أو موتى
الطفل بغزة ينذركم
قسما بالأقصى سنخرجكم
و نظل نغني القدس لنا
و تعود الأرض بحوزتنا
النصر النصر و إما فلا
لا سلاما كان و لا كنتم
الطفل يعانق لعبته
يروي أسراره للقمر
و يصون عرين عروبته
يبني أمجادا بالحجر
و يمد ذراعه مبتهجا
أماه خطي هنا اسمي
إن مت شهيدا ذا لقبي
تجدين الوشم على جسدي
الطفل رماد عروبتنا
في جوفه نار تتقد
ستثور الأرض لنصرتنا
و يعود الطفل و يتحد
ليخط بنود وصيته
قولو لأبي أن لا يبكي
من مات شهيدا طوبى له
من أجل القدس فلا تبكي
عودوا من حيث أتيتم
أو موتوا بغزة إن شئتم
فأديم الأرض يلعنكم
أحياء كنتم أو موتى
شكري الغضاب