منذ لحظة الإعلان عن قائمة لاعبي المنتخب لكأس العرب، بدا أن أول هفوات المدرب طارق الطرابلسي ستلقي بظلالها على مشوار الفريق. فرغم علمه المسبق بغياب عدد من اللاعبين عن الجولتين الأولى والثانية، تجاهل أسماء بارزة في الدوري المحلي، مفضّلًا عناصر تفتقد الجاهزية والنسق. وهكذا وجد المنتخب نفسه ينطلق في البطولة بقائمة محدودة، وهو ما انعكس مباشرة على خيارات المدرب داخل الملعب.



