في ملتقى قدماء الجمعيات الرياضية الذي التأم بدار الجامعات وضم وجوه رياضية بارزة ومداخلات قيمة، صرّح السيد لطفي القلمامي نائب رئيس التحالف من أجل النادي الافريقي ودعى السيد رئيس الجمهورية ووزير الشباب والرياضة، حاثّا على تجنب الذهاب الى الجلسة العامة الانتخابية لتجديد رئاسة الهياكل الرياضية، وذلك لتجنب تبعات سلبية على كرة القدم التونسية، خاصة إذا تم استمرار نفس الوجوه التي فشلت في الفترة السابقة.
القلمامي أكد على ضرورة دعوة لجلسة عامة خارقة للعادة لتعديل القوانين وشروط الترشح لرئاسة المكتب الجامعي. وحمل رؤساء الجمعيات مباشرة الوضعية التي وصلت إليها الرياضة في تونس، ملمحًا إلى السبات العميق لرؤساء الجمعيات الرياضية ودعاهم الى تحمل مسؤوليتهم قبل فوات الأوان وتلقّف هذه الفرصة التاريخية لتغيير ترسانة القوانين التي لم تعد صالحة لمواكبة التطور بعد الفشل الاخير في الكوت ديفوار الخ...
وأقترح القلمامي حلاً مُكملًا، وهو دعوة لجلسة عامة خارقة للعادة، يمكن فيها تعديل القوانين وإيقاف الجلسة العامة الانتخابية. وأكد أن هذه الجلسة تشكل فرصة تاريخية لإنقاذ كرة القدم التونسية من مأزقها الحالي.
وتحدث عن مشاركة عديد الوجوه التسييرية والرياضية المعروفة منها ياسين بوذينة وخالد القاسمي وزياد التلمساني وخالد فاضل ودعى للمناقشة في القوائم 50% من الرياضيين والبقية من مختلف القطاعات.
وختم القلمامي حديثه بالتأكيد على ضرورة استقالة المكتب الجامعي برمته، مما سيتيح الفرصة لوجوه جديدة لتغيير الواقع، وتحديث البنية التحتية للمنشآت الرياضية وتفعيل تطوير الملاعب، مشيرًا إلى أهمية التعاقد مع شركات متخصصة لإعادة بناء المرافق الرياضية.