في تحذير مثير، أثار العضو الجامعي الأسبق شهاب بلخيرية اليوم الجمعة 9 أغسطس 2024 قضية شائكة حول مستقبل كرة القدم التونسية. ففي تدوينة لافتة على مواقع التواصل الاجتماعي، أشار بلخيرية إلى أن الجامعة التونسية لكرة القدم باتت تحت وصاية كل من المغرب وموريتانيا، مما يعكس حالة من الفوضى والفراغ الإداري الذي تعيشه اللعبة الشعبية الأولى في البلاد.
بلخيرية، الذي يُعرف بصراحته ومواقفه الحازمة، دعا رؤساء أندية الترجي الرياضي، النادي الإفريقي، النجم الساحلي، والنادي الصفاقسي إلى التحرك الفوري من خلال مراسلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وطالب بالإسراع في تعيين مكتب جامعي مؤقت يتولى تسيير شؤون الجامعة، وذلك بعد انتهاء التفويض الممنوح لمكتب واصف جليّل.
هذا التطور الدراماتيكي أثار تساؤلات عديدة حول مصير كرة القدم التونسية واستقلالية قراراتها، في وقت تحتاج فيه اللعبة إلى قيادة قوية وواضحة للحفاظ على مكانتها الإقليمية والدولية.
هل تتحرك الأندية الكبرى لوقف هذا التدخل؟ أم أن كرة القدم التونسية ستشهد فترة من الانقسامات والصراعات الداخلية التي قد تهدد مستقبلها؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مسار اللعبة في تونس، في ظل هذا التحذير الذي أطلقه بلخيرية والذي لا يمكن تجاهله.