مرة أخرى يجد النادي الإفريقي نفسه ضحية أخطاء تحكيمية فادحة، كان آخرها خلال مواجهته أمام الأولمبي الباجي، حيث شهدت المباراة لقطة جدلية أثارت غضب جماهير الإفريقي. التدخل العنيف من أسامة السهيلي على أحد لاعبي الأولمبي الباجي كان يستحق على الأقل إنذاراً، لكن الحكم خالد قويدر صدم الجميع عندما أشهر البطاقة الصفراء في وجه بلال آيت مالك، اللاعب الذي لم يكن له أي علاقة بالحادثة!
مقالات ذات صلة:
الاتحاد الإفريقي يعاقب ليبيا بخسارة إدارية وغرامة مالية بعد أزمة مباراة نيجيريا
تعادل الأولمبي الباجي والنادي الإفريقي في الجولة السادسة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى
ذكرى وفاة شريف بالأمين: رحلة رجل الأعمال الذي كتب التاريخ في النادي الإفريقي
ولم تتوقف المظالم عند هذا الحد، فبمجرد أن ناقش آيت مالك القرار، أشهر قويدر في وجهه البطاقة الحمراء، مدعيًا أن اللاعب لمسه من كتفه. هذه الواقعة ليست الأولى التي يواجه فيها النادي الإفريقي مثل هذه التجاوزات التحكيمية، ما يثير تساؤلات حول وجود استهداف ممنهج للفريق.
إدارة النادي الإفريقي بذلت جهوداً كبيرة في التعاقدات وانتداب الإطارات الفنية لرفع مستوى الفريق وإرضاء جماهيره العريضة. ومع كل تلك الاستثمارات، تتبدد آمال الفريق في المنافسة على مراتب متقدمة بسبب أخطاء تحكيمية تبدو متعمدة لتعطيل مسيرته. هذه الأخطاء ليست مجرد هفوات، بل سرقة علنية لتعب الفريق وإهداء مجهوداته للفرق المنافسة.
الحكم خالد قويدر ليس أول من يُتهم بمثل هذه القرارات المثيرة للجدل ضد النادي الإفريقي، مما يجعل جماهير الفريق تشعر بالإحباط المتزايد وتطالب بتحقيق جدي لمحاسبة المسؤولين عن هذه المظالم. فإلى متى ستستمر هذه الممارسات، ومن سيقف في وجه الظلم الذي يتعرض له أحد أكبر الأندية في تونس؟