وصفت وزيرة التربية، سلوى العبّاسي، أن الحديث حاليا عن الرقمنة وتوفير اللوحات الرقمية مجرد شعارات فضفاضة في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه التلاميذ في المناطق الداخلية. وأشارت الوزيرة، في تصريح للقناة الوطنية الأولى يوم السبت، إلى أن التلاميذ في هذه المناطق يعانون من الجوع والعطش وعدد من المخاطر التي تواجههم أثناء تنقلهم إلى المدارس.
وأضافت العباسي أنها زارت أكثر من 12 مؤسسة تربوية في تونس الكبرى وخارجها، مؤكدة أن وزارة التربية صرفت مستحقات جميع المتعاقدين بشتى أصنافهم، باستثناء بعض الحالات التي تعود إلى مشاكل تتعلق بوزارة المالية.
وفيما يتعلق بتسوية الانتدابات للمدرسين بمختلف أصنافهم، أوضحت العباسي أن الوزارة اعتمدت على مجموعة من المعايير تشمل الاختصاص، السن، والجانب الاجتماعي. كما شددت الوزيرة على لجوء الوزارة إلى بعض الإجراءات الاستباقية، من بينها تمتيع الأستاذات الحوامل بإجازة ولادة مدفوعة الأجر.
وأكدت العباسي أن الوزارة تركز على تحسين الظروف الأساسية للتلاميذ في المناطق الداخلية قبل التوجه نحو مشاريع الرقمنة، معربة عن التزام الوزارة بمعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الطلاب لضمان بيئة تعليمية أفضل للجميع.