تشهد ولاية جندوبة انتعاشة سياحية غير مسبوقة، مدفوعة بتدفق كثيف للوافدين الجزائريين عبر معابرها الحدودية، في مؤشر واضح على تحوّل الجهة إلى قطب سياحي متكامل لا يقتصر على الصيف فقط.
تشهد ولاية جندوبة انتعاشة سياحية غير مسبوقة، مدفوعة بتدفق كثيف للوافدين الجزائريين عبر معابرها الحدودية، في مؤشر واضح على تحوّل الجهة إلى قطب سياحي متكامل لا يقتصر على الصيف فقط.
أعلنت وزارة السياحة، اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025، عن انتخاب تونس عاصمة السياحة العربية لسنة 2027، وذلك خلال انعقاد الدورة الثامنة والعشرين للمجلس الوزاري العربي للسياحة بالعاصمة العراقية بغداد. ويُعد هذا التتويج اعترافًا عربيًا بقدرة العاصمة تونس على الجمع بين التاريخ العريق والفنون والحرف والإبداع العمراني المعاصر، خاصة بعد التحاقها بشبكة المدن المبدعة التابعة لليونسكو لعام 2026.
في مشهد يعكس عودة قوية للديناميكية السياحية بالجهة، سجّلت المعابر الحدودية البرية الثلاثة بولاية جندوبة خلال الأشهر الإحدى عشرة الأولى من السنة الحالية حركية استثنائية، مع ارتفاع لافت في عدد العابرين من السياح الجزائريين. فقد بلغ العدد 1.413.199 سائحًا جزائريًا مقابل 1.136.834 خلال الفترة نفسها من سنة 2024، أي زيادة تُقدّر بـ24,31%، في مؤشر واضح على استعادة الوجهة التونسية لبريقها لدى الأشقاء الجزائريين.
سجّلت ولاية جندوبة خلال شهر نوفمبر 2025 طفرة لافتة في نسق النشاط السياحي، وفق ما أكّده المندوب الجهوي للسياحة السيد عيسى مرواني، حيث ارتفع عدد الوافدين بنسبة 13.6% ليبلغ 18.243 سائحًا مقابل 16.054 في نفس الفترة من العام الماضي.