تشهد مدينة الحمامات، الوجهة السياحية الأشهر في تونس، ظاهرة متزايدة تثير القلق: المتسوّلون يجوبون الأحياء ويطرقون أبواب المنازل طلبًا للمساعدة، ما يضع سكان المدينة في حالة ترقب وقلق مستمر. هؤلاء المتسولون، بعضهم يحمل ملفات طبية والبعض الآخر يدّعي حاجته لنفقات الدراسة، يشملون مختلف الفئات العمرية ويظهرون في أوقات غير مناسبة، ما دفع الأهالي للتساؤل عن غياب الرقابة الأمنية في هذه المناطق الحساسة.
مقالات ذات صلة:
تحقيق مثير: عميل مخابرات إيطالي في غيبوبة بعد تسمم في الحمامات
الحمامات تستعد لاستقبال الدورة الثانية لمسابقة فن الطبخ التونسي بمشاركة دولية واسعة
الأيام الثقافية الدولية: "طعامك هويتك" في الحمامات
وأشار النائب ياسين مامي إلى أن هذه الظاهرة لم تعد مقتصرة على الحمامات بل امتدت حتى إلى العاصمة، مطالبًا بتدخل عاجل من عدة وزارات لمعالجة أسبابها وحماية صورة البلاد السياحية. فهل يصبح التسوّل أحد أوجه الأزمة الاجتماعية؟ وهل ستتحرك الجهات المعنية قبل أن يتحول الأمان السياحي إلى حلم بعيد المنال؟