السياحة في تونس، أهم المناطق السياحية في تونس | توانسة

شهدت المنطقة السياحية سوسة القنطاوي خلال الفترة الممتدة من 1 يناير إلى 20 نوفمبر 2024 زيادة ملحوظة في حركة السياحة، حيث سجلت توافد مليون و59 ألفًا و930 سائحًا، بزيادة تقدر بـ 4.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما شهدت الليالي المقضاة في الجهة ارتفاعًا بنسبة 9.6%، حيث بلغ عددها 4 ملايين و903 ألف و282 ليلة.

مقالات ذات صلة:

توريد شحنة بطاطا ملوثة بالبكتيريا: النيابة العامة تتحرك بسوسة

احتجاجات على تعطيل سير قطار قْابس تونس بسبب إلغاء خط سوسة

حريق في محرك قطار تونس-سوسة: فرق الحماية المدنية تنقذ الوضع دون أضرار بشرية

فيما يتعلق بالجنسيات، احتل التونسيون الصدارة في عدد الليالي المقضاة، مع زيادة بنسبة 3.7% مقارنة بالسنة الفارطة. في حين احتل السياح الجزائريون المرتبة الثانية، محققين زيادة بنسبة 12.6%، وجاء البريطانيون في المرتبة الثالثة بزيادة 62.1%. كما أشار المندوب الجهوي للسياحة بسوسة محمّد بوجدارية إلى أن بعض الأسواق التقليدية أو الناشئة قد شهدت انتعاشة، مثل السوق الأوكرانية التي سجلت زيادة بـ 277.6%، والسوق الصينية التي شهدت زيادة بـ 380.7%.

ورغم هذه الزيادة في عدد السياح، أشار بوجدارية إلى أن 41 مؤسسة سياحية في الجهة لا تزال مغلقة، بسبب صعوبات مالية أو قضائية، منها 16 فندقًا مغلقًا لفترات طويلة.

كما استعرض المندوب الجهوي للسياحة 54 شكاية وردت على مصالح المندوبية، حيث كانت 51 شكاية منها تتعلق بـ جودة الخدمات في المؤسسات السياحية. في هذا الإطار، دعا إلى تحسين جودة الخدمات بشكل عاجل.

وفي سياق حماية البيئة، أكد بوجدارية على ضرورة أن تنخرط المؤسسات السياحية في منظومة الرعاية الخضراء، ودعا إلى تنظيم حملات نظافة وصيانة للمفترقات والمسالك السياحية، بالإضافة إلى تقليل استهلاك البلاستيك وتنظيم عمليات تصرف النفايات في المؤسسات السياحية.

وفي إطار تعزيز السياحة البيئية، أوضح المسؤول الجهوي أن المندوبية قد بدأت في إرساء خطة عمل تشمل تشجيع الاستثمار في أنماط الإيواء الجديدة مثل الإقامات الريفية والاستضافات العائلية، بالإضافة إلى تهيئة المسالك الفلاحية وإنشاء مسالك سياحية.

من جهته، دعا والي سوسة سفيان التنفوري إلى إحداث مسلك سياحي جديد لزيادة جذب الزوار إلى المنطقة، مؤكدًا على أهمية مكافحة الانتصاب الفوضوي في المدينة. وأضاف التنفوري أن السلطة الجهوية حريصة على نقل محطة التاكسي الجماعي من باب بحر إلى مكان آخر وتحسين جمالية المدينة العتيقة.