بعد ان عاشت مدينة توزر على ايقاع تظاهرة "مخبر التراث والتنمية" التي نظّمتها المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية يوم 13 نوفمبر الجاري ومن خلال برنامج مهمّ تم خلاله الاعلان عن تأسيس مخبر التراث والتنمية بالشراكة مع المعهد الوطني للتراث بوزارة الشؤون الثقافية كما قدّم الدكتور مراد الشتوي مداخلة عن "مستجدات البحث الأثري بمنطقة كستيليا"كما انتظمت ورشة الصورة والتراث تحت عنوان"التسويق للتراث الطبيعي الواحي"بتأطير من نضال بدوي وبعد تنظيمها بالشراكة مع دار الثقافة تمغزة لتظاهرة"الايام الموسيقية بالواحات الجبلية "وذلك من 12 الى 14 نوفمبر الجاري حيث شهدت شوارع مدينة تمغزة تنشيطا كرنفاليا واحتضن فضاء الشلال الصغير عرضا موسيقيا للفنان عادل بنعمر وعرضا للفنان عبد الوهاب الحناشي وعرض "فريقيا" للفنان أحمد الماجري.
وفي تناغم بين الفعل الثقافي والعمل التنموي بما يهدف للتسويق للسياحة الصحراوية ولمنتوج الواحات بما يساهم في توفير اليد العاملة ويدر على الاقتصاد الوطني مداخيل مالية مهمّة من العملة الصعبة وتحت اشراف وزارتي الشؤون الثقافية والسياحة والصناعات التقليدية وبدعم من ولاية توزر والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالجهة تنظّم جمعية مهرجان الواحات الدولي للسياحة و الثقافة بتوزر فعاليات الدورة 42 لهذا المهرجان وذلك من 16 الى 27 ديسمبر القادم.
وفي برنامج هذا المهرجان تنظيم ندوة علمية "حول الواحات و رهانات التنمية المحلية " وذلك يومي 16 و17 ديسمبر القادم وبمساهمة من وزارات الفلاحة و التعليم العالي و البحث العلمي و المعهد الوطني للتراث و المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية لتشهد الفترة من 24 الى 27 ديسمبر القادم تنظيم مجموعة من الانشطة الجماهيرية و الكرنفالات والعروض الفرجوية بوسط مدينة توزر وبالمنطقة السياحية " رأس العين " وبـ" أولاد الهادف"وبـ"ساحة طريق دقاش".
كما تنتظم مجموعة من الأمسيات الثقافية و الموسيقية بساحة القبة الضوئية منها عدد من السهرات الفنية الكبرى تتضمن عروضا صوفية وعروض راب و دي دجي و عروض طربية و عروض للفنون الشعبية.
كما يستضيف المهرجان عددا من المفكرين و الشخصيات الاعتبارية في مجال الفكر و الثقافة في العالم العربي خلال خاصة الدورة الثانية لـ"ملتقى الواحات للفنون التشكيلية و الحرف" حيث تسجّل عديد المشاركات من فلسطين ، الجزائر، ليبيا ، مصر ، الأردن،اليابان ، إيطاليا و مالطا كما تنتظم بالمناسبة فعاليات "الأيام الوطنية للصناعات التقليدية".