إلى ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺣﺎﺗﻢ ﺍﻟﻄﺮﺍﺑﻠﺴﻲ
ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻭ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻬﻮ ﻳﺆﺛﺮ....! لقد سئم ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻮن الدرﻭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻓﺄﺭﺟﻮ أن تترك ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻟﻠﺨﺎﻟﻖ...!
ﻭ" ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ (ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺠﻢ) ﻟها ﻧﺎﺳﻬﺎ "...
ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﺗﻜﻦ ﺃﺑﺪﺍ ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺒﺸﺮ.. ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺭﺳﻮﻟﻪ.. ﻭ ﻟﻦ ﺃﺳﻤﺢ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ.
ﻻ ﺗﻜﻔﺮ ﺃﺣﺪﺍ ﻳﺎ ﺣﺎﺗﻢ.. ﻭﺇﻥ ﻭﺍﺻﻠﻨﺎ ﻣﻌﻚ ﻓﺤﺘﻰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻳﺜﻴﺮ ﺳﺨﻂ ﺍﻟﻠﻪ...!
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻻﻗﺎﻣﺔ في هوﻟﻨﺪﺍ ﻭ ﺍﻧﺠﻠﺘﺮﺍ وفرنسا ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻟﺴﺘﺔ ﺍﻋﻮﺍﻡ... ﻭﻫﻨﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺍﻛﺒﻮﺍ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺎ.."ﺣﺠﺔ ﺍﻣﺴﺘﺮﺩﺍﻡ".
ﺗﺮﻛﺘﻚ.. (ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻓﺮﻗﺘﻨﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ) ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻌﺘﺪﻻ.. ﻓﺪﻋﻚ ﻣﻦ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ.. ﻭﺃﻧﺖ ﺑﻜﺘﺎﺑﺎﺗﻚ ﻭﺗﻮﺍﺟﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﺑﻠﺪﺍ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﺗﻤﺖ ﻓﻴﻪ ﺩﺳﺘﺮﺓ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺩﻳﺎﻥ، ﻭﻳﻀﻢ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻬﻢ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ..ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺗﻮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻣﺜﻠﻲ ﻭﻣﺜﻠﻚ..
ﺍﻳﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻳﺎ ﺣﺎﺗﻢ..؟ ﻓﺎﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﷺ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺴﺎﻣﺤﺎ ﻣﻊ ﻭﻓﺪ ﻧﺼﺎﺭﻯ ﻧﺠﺮﺍﻥ ﻭ ﺳﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻩ.
ﺍﻧﺖ ﻣﺤﻠﻞ ﺭﺍﺋﻊ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻻﻋﺒﺎ ﻣﻤﻴﺰﺍ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﺻﺮﺍﺭﻙ ﻻﺣﺮﺍﺯ ﻟﻘﺐ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ.
ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺣﻼﻝ..! ﻭﺍﻟﺴﻜﻦ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺣﻼﻝ.. ! ﻭﺍﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﺣﻼﻝ ﻣﺤﻠﻞ..! ﻭ ﺗﻬﻨﺌﺘﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﻫﻢ ﺣﺮﺍﻡ...؟
ﺍﻥ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﻛﺬﻟﻚ (ﺍﺧﻮﻙ ﺣﺴﻨﻲ ﺍﻟﺰﻏﺪﻭﺩﻱ)