مرت مئة عام على وفاة الزعيم الثوري الروسي فلاديمير إيليتش أوليانوف، المعروف باسم لينين، وما زالت جثمانه المحنط تثير الجدل في روسيا. يرقد لينين في حالة محنطة داخل صندوق زجاجي في الضريح الكائن في الساحة الحمراء بموسكو، ورغم مرور عقود على انهيار الاتحاد السوفيتي، يظل جثمانه نقطة جذب سياحية.
في الذكرى المئوية لوفاته، يتدفق الزوار من جميع أنحاء العالم لرؤية محنط لينين الذي أسس نظامًا شيوعيًا جديدًا. يقدم التقرير نظرة عن كثب إلى حالة جثمان لينين والضريح الذي يحظى بإقبال كبير من الزوار. الجدل حول دفن جثمان لينين يتجدد، حيث يطالب بعض الأفراد والكنيسة الأرثوذكسية بدفنه، بينما يتمسك آخرون بالحفاظ على وجوده في الضريح.
التقرير يسلط الضوء على العمليات المستمرة للحفاظ على جثمان لينين، حيث يُعاد وضعه في خليط خاص بانتظام. يتمحور الجدل حول قضية دفن لينين، مع تباين آراء الروس حول مستقبل جثمانه. يُشير التقرير إلى أن موقع لينين أصبح جزءًا من التراث الثقافي الروسي ويجذب السياح كمعلم سياحي.