تاريخ النشر: الأحد، 20 أفريل 2024
في حادث مأساوي، وُلدت طفلة من رحم سيدة فلسطينية قُتلت مع زوجها وابنتها الأخرى في هجوم إسرائيلي مكثف على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. خلال الهجوم، لقي 19 شخصًا مصرعهم، من بينهم 13 طفلًا من عائلة واحدة.
قال محمد سلامة، الطبيب المشرف على الولادة، إن الطفلة وُلدت في عملية قيصرية طارئة ووزنها 1.4 كيلوغرام، مؤكدًا أن حالتها مستقرة وتتحسن تدريجيًا.
الطفلة، التي وُضعت في محضن بأحد مستشفيات رفح، تُرافقها رضيعة أخرى. تم وضع شريط لاصق على صدرها مكتوب عليه "طفلة الشهيدة صابرين السكني".
وأشار رامي الشيخ، أحد أقارب الضحايا، إلى أن المولودة ستُسمى "روح" تكريمًا لأختها الراحلة.
في هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وفاة 13 طفلًا وامرأتين في غارة إسرائيلية استهدفت منزل العائلة عبد العال في رفح.
من جهته، ذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القصف كان استجابة لهجومات مسلحة مختلفة في غزة، مستهدفًا مناطق عسكرية ومواقع إطلاق ومسلحين.
يعيش نحو نصف سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، في مدينة رفح بعد أن نزحوا فرارًا من الهجوم الإسرائيلي الذي دمر جزءًا كبيرًا من القطاع خلال الأشهر الستة الماضية.
وفي هذا الإطار، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجيش رفح بريًا، معربًا عن ضرورة القضاء على مقاتلي حماس لضمان نجاح إسرائيل في الحرب.
من جهته، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل إلى تجنب هجوم واسع النطاق على رفح لحماية المدنيين الفلسطينيين من المزيد من الخسائر البشرية.