في تصريح جديد حمل الكثير من الإيحاءات الدبلوماسية والنوايا غير المعلنة، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، تفاصيل تغريدته الأخيرة التي أثارت جدلًا دوليًا واسعًا، والتي دعا فيها إلى "إخلاء طهران فورًا".
📺 وخلال مقابلة مع شبكة CBS، أوضح ترامب أن الهدف من تغريدته لم يكن التهديد، بل "الحرص على سلامة المدنيين الإيرانيين"، مضيفًا:
"نريد نهاية حقيقية للمشكلة النووية مع إيران… وعندما دعوت إلى إخلاء طهران، كنت أريد فقط أن يكون الناس هناك في مأمن".
⚠️ ومع اشتداد الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، شدّد ترامب على أنه لا يتوقع أن تُخفف إسرائيل من هجماتها، مشيرًا في الوقت نفسه إلى إمكانية إرسال موفدين أمريكيين مثل "فانس" أو "ويتكوف" للقاء المسؤولين الإيرانيين.
🚫 وعن احتمال التوسط في وقف إطلاق النار، قال ترامب:
"لم أقل إنني أسعى لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل".
🔍 كما نفى الرئيس الأمريكي السابق وجود أي مؤشرات على دعم عسكري مباشر لإيران من روسيا أو كوريا الشمالية في هذا الصراع، معتبرًا أن "الملف النووي يبقى جوهر التوتر، وليس مجرد ردود عسكرية عابرة".
🎯 تصريحات ترامب تعيد إشعال الجدل: هل كانت تغريدته تمهيدًا لتحرك دبلوماسي... أم رسالة ناعمة مغطاة بغبار الحرب؟
وفي ظل الضربات المتبادلة والصمت الدولي المتواطئ، يبقى السؤال:
من ينقذ المنطقة من التصعيد الكارثي؟