تواصل القوات البحرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عملياتها ضد أسطول الصمود العالمي المتجه نحو غزة، حيث أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار أنّ 9 سفن تم اعتراضها حتى الآن، وهي: "غراند بلو"، "أورورا"، "يولرا"، "ماريا كريستينا"، "دير ياسين"، "هوغا"، "سباكتر"، "أدارا"، "ألما" و"سيروس".
وأكدت مصادر الأسطول أنّه لم يعد بالإمكان التواصل سوى مع ثلاث سفن تونسية، بعد أن عمدت قوات الاحتلال إلى التشويش على أجهزة الاتصال وإطفاء أضواء السفن.
وفيما أعلنت سلطات الاحتلال أنّ النشطاء الذين جرى اعتقالهم نُقلوا إلى أحد الموانئ الإسرائيلية تمهيدًا لترحيلهم لاحقًا إلى بلدانهم، أكدت وسائل إعلام عبرية أنّ عملية السيطرة ستتواصل حتى يوم غد الخميس، مشيرة إلى أنّ البحرية الإسرائيلية اقتحمت بالفعل ست سفن من الأسطول.
🔴 أسماء التونسيين المعتقلين
تضمّ قائمة المعتقلين التونسيين الذين تم توقيفهم من قبل قوات الاحتلال: ياسين قايدي، جهاد الفرجاني، غسان الهنشيري، مازن عبد اللاوي، نبيل الشنوفي، عبد الله المسعودي، عزيز ملياني، نور الدين سلوج، وائل نوار، سيرين الغرايري، محي الدين محمد علي، وخليل الحبيبي.
وفي المقابل، أفادت معطيات أولية أنّ الناشط التونسي لؤي الشارني ما يزال على متن سفينة "آلاكاتيلا"، وهي ليست ضمن السفن التي تم اعتراضها إلى حد الآن.
وبحسب هيئة أسطول الصمود العالمي، فإنّ مصير العديد من النشطاء وأفراد الطواقم لا يزال غامضًا، وسط انقطاع الاتصالات وتشويش مكثف من قبل الاحتلال، في حين شاركت نحو عشرين قطعة بحرية إسرائيلية في عملية الاعتراض.
وتصف اللجنة الدولية لكسر الحصار هذه التطورات بأنها "جريمة حرب مكتملة الأركان"، محذرة من المخاطر المحدقة بسلامة النشطاء الذين يرفعون شعار "الحرية لغزة" في وجه الحصار الإسرائيلي المستمر.