تتواصل في تونس مناورات رئيس البرلمان المجمد راشد الغنوشي وحلفاءه من المتورطين في قضايا الفساد رغم تجميد عمل البرلمان والانطلاق في التتبع القضائي للمتورطين.
 |
 |
اختر لغتك
شؤون وطنية
قبل وقت طويل من فرض الحماية الفرنسية عليها في العام 1881، كانت تونس، البلد العربي الواقع في شمال إفريقية، تتمتع باستقلال قرارها السياسي عن الدولة العثمانية، حتى وإن ظلت روابط واهية تربط بين الطرفين إلى أواخر القرن التاسع عشر. وقد نجحت النخب الحاكمة في تونس خلال ذلك الوقت في تطوير دولة دستورية حديثة قبل تركيا العثمانية نفسها، ولم يعق تونس عن إكمال مشروعها الإصلاحي، سوى الاحتلال الفرنسي، الذي كان ثمرة صفقة دولية ضمت بريطانيا وألمانيا والدولة العثمانية.
يبدو أن حركة النهضة الإخوانية في تونس ستقف وحيدة في مواجهة مصير ضبابي بعد أن تخلى عنها حلفاء الماضي واحدا تلو الآخر، بالتزامن مع التغييرات السياسية الكبيرة التي تشهدها البلاد منذ 25 يوليو الماضي، وفشل الحركة في احتواء غضب الشارع.
قيس سعيد يحذر حركة النهضة من اختراق المؤسسة الأمنية
الأكثر قراءة
آخر الأخبار
تربص الإفريقي والصفاقسي في عين دراهم... احتراف في التنظيم وكرنفال في المدرجات!
النادي الإفريقي وسط زوبعة مفتعلة: شائعات العُقل تكشف محاولة ممنهجة لإرباك الهيئة الجديدة وزرع الفتنة داخل العائلة الحمراء والبيضاء!
أوغبيلو يخلط حسابات الترجي: رفض التجديد ومغادرة مجانًا تلوح في الأفق!
مافيا المال في الإفريقي؟! تقرير يقلب الطاولة ويطالب بتدخل عاجل للدولة!
