تم الخميس 24 ماي 2018، فتح العشر كيلومترات المتبقية من الطريق السيارة صفاقس قابس على مستوى منطقة وادي ودران ضمن القسط الرابط بين الغريبة والصخيرة أمام حركة الجولان لتصبح كامل هذه الطريق الممتدة على طول 154 كيلومترا جاهزة للاستغلال من بدايتها إلى نهايتها.
وأكد رئيس ديوان وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية خالد الدريدي بالمناسبة أنه “لم يعد مستعملو الطريق السيارة صفاقس قابس ابتداء من اليوم مجبورين للخروج من الطريق والعودة إليها في مستوى وادي ودران بعد أن صارت إحدى القنطرتين جاهزة لتأمين حركة العبور ذهابا وإيابا في انتظار استكمال القنطرة الثانية قبل موفى السنة”.
وتتمثل الأشغال الإضافية التي ستبقى متواصلة دون أن يكون لها تأثير على انسيابية حركة الجولان في كامل الطريق السيارة في استكمال القنطرة المذكورة آنفا قبل نهاية السنة على أن يشرع إثرها في بناء مقرات الاستخلاص وتوفير المعدات الخاصة بها لتكون جاهزة مع بداية سنة 2019 ويشرع معها في عملية الاستغلال وفق ما صرح به الرئيس المدير العام لشركة “تونس الطرقات السيارة” بدر الدين الهبيل.
يذكر أن مشروع الطريق السيارة صفاقس قابس شرع في تنفيذه منذ سنة 2010 في إطار ست أقساط (أربعة في صفاقس واثنان في قابس) وعرف تعطيلات متكررة في سنوات 2011 و2012 و2013 بسبب الاحتجاجات الاجتماعية وقد بلغت كلفته الجملية 800 مليون دينار بتمويل من ميزانية الدولة وقرض من البنك الأوروبي للتنمية.
وات
