في إنجاز أمني كبير، تمكنت وحدات مختصة من الحرس الوطني والجيش الوطني بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب من تحقيق انتصار ساحق على الإرهاب في القصرين، وذلك من خلال القبض على ثلاثة عناصر إرهابية خطيرة في غضون 24 ساعة، في سلسلة من العمليات النوعية التي تؤكد اليقظة الأمنية العالية والكفاءة المتواصلة في مواجهة التهديدات الإرهابية.
في عملية نوعية، تمكنت الوحدات المختصة من القبض على أمير كتيبة "أجناد الخلافة" الإرهابي المصنف خطيرا جدا "محمود السلامي" المكنى "يوسف" في كمين محكم نصب له في أحد المسالك المؤدية إلى معاقل العناصر الإرهابية بجبال القصرين، وقد أسفرت العملية عن حجز أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة بحوزة الإرهابي المذكور، الذي التحق بالتنظيمات الإرهابية وشارك في عدة عمليات إرهابية استهدفت التشكيلات الأمنية والعسكرية وعمليات سلب وترويع للمواطنين، وتجدر الإشارة إلى أن الأبحاث لا تزال متواصلة بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وفي عملية منفصلة، تمكن فريق أمني مشترك من إلقاء القبض على العنصر الإرهابي "سيف الدين زبيبة" بجبل السيف بولاية القصرين، وذلك بعد توفر معلومات عن رصده في المنطقة، ولا تزال الأبحاث جارية والمساعي حثيثة لإلقاء القبض على مرافقه.
وفي عملية ثالثة، ألقت وحدات الحرس الوطني "حرس الحدود" القبض على عنصر إرهابي ثالث فار في جبال القصرين، وتمت إحالته على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب.
هذا وتؤكد هذه العمليات الناجحة على اليقظة الأمنية العالية والجهود المتواصلة التي تبذلها وحدات الحرس الوطني والجيش الوطني بالتنسيق مع النيابة العمومية لمكافحة الإرهاب وتأمين البلاد من التهديدات الإرهابية، وتشكل هذه العمليات ضربة قوية للتنظيمات الإرهابية، وتؤكد عزم السلطات التونسية على التصدي للإرهاب بكل حزم.
ايمان مزريقي
