مازالت القائمة لم تكتمل لرابطة أبطال افريقيا للموسم القادم و رغم ذلك انطلق المشاركون في التّحضير لآخر موسم لهذه المسابقة التي ستعوّضها مسابقة السّوبر ليغ.

هذه النّسخة سيغيب عنها 8 فرق صالت و جالت في ملاعب القارّة لكنّها لن تسجّل حُضورها.

من الجزائر سيغيب أفضل فريقين جزائريين في المسابقة منذ عقود وهما وفاق سطيف صاحب لقب 2014 و نصف نهائي 2018 و 2022 و اتحاد العاصمة صاحب نهائي 2015 ونصف نهائي 2017 فلم يتمكّن احدهما من حصد مقعد ثان على الاقل في البطولة الجزائريّة.

من تونس يغيب ثنائي طالما كانا رقما صعبا في المسابقة وهما النّجم الساحلي الذي قلّما غاب عن المسابقة منذ 2004 و حصد لقب 2007 بعد ملحمة القاهرة و النادي الصفاقسي الذي كان قريبا من اللقب في اكثر من مرّة لولا جزئيّة الحظ من جهة و الظّلم التحكيمي من جهة أخرى.

من جنوب افريقيا يغيب الكايزر إحدى طرفي نهائي المسابقة قبل الفارطة و اورلاندو بايرتس كذلك وهي المرّة الثانية على التوالي التي يترك فيها غريما صانداونز مكانهما لطرف آخر.

من نيجريا يغيب اكبر كبارها اينمبا و الذي لم يصبح غيابه مؤثّرا على المسابقة بعد تراجع مريب للكرة النيجرية.

من زمبيا يغيب زيسكو بعد ان حُرم الزمبيون من مقعد في رابطة الابطال .زيسكو لا طالما كان رقما صعبا في المسابقة و مزعجا للجميع.

في المقابل تشهد المسابقة عودة ارقاما قدّمت عروضا شيّقة في المسابقة على رأسها شبيبة القبائل الجزائري الذي غاب نسختين متواليتين و ليس الكاناري فقط من سجّل عودته بل يعود فيتا كلوب الكنغولي بعد غياب موسم واحد جرّاء مظلمة حصلت له في الكنغو حرمته من لقب البطولة و مشاركة قارية.

صاحب نصف نهائي 2018 يعود للمشاركةالداغوستو ترك مكانه الموسم الفارط لايسبيرانزا سيغرادا ليعود لموقعه الطبيعي.

اما رابع العائدين فهو دجوليبا الذي طالما سبب متاعبا لفرق شمال افريقيا بما فيها التونسيّة.

دجوليبا قد يكون مفاجأة هذه النسخة بعد موسم قدّم فيه مسوى كبير.

نسخة 2023 ستتعرف على ضيوف يحلّون لأوّل مرّة على رأسهم الاتحاد المنستيري الذي سيحتفل بمائويّته في رابطة الابطال.الاتحاد المنستيري سيكون ممثل تونس في الدورة رفقة التّرجي و نتمنّى وصوله لأفضل نتيجة ممكنه.

من جنوب افريقيا يحضر كاب تاون سيتي و هو فريق مغمور في جنوب افريقيا لكنّه تمكن من افتكاك مكانه في القارة بفضل رباعي دولي و ينشط فيه لاعب النجم السابق داروين غونزاليس.

فريقين تأسسا مؤخرا يجدان نفسيها في دورة عريقة و هما اولمبيك كوياه الغيني و واتانغا الليبيري.

غيابات و عودات و ضيوف يوحي انّ آخر دورات رابطة الابطال ستكون بهارتها الافريقيّة حاضره و موسما لن يكون خاليا من ال00000حماس.