في تطوّر لافت قد يعكس احتقانات داخل أسوار الترجي الرياضي التونسي، تخلّف كل من يوسف البلايلي ويان ساس عن العودة في الموعد المحدد لاستئناف التدريبات الجماعية للفريق، دون أي ترخيص أو مبرر قانوني من الإدارة الفنية أو الطبية للنادي.
🔴 التاريخ كان واضحًا... والغياب غير مبرر
كان من المنتظر أن يلتحق اللاعبان اليوم بالتحضيرات التي تسبق الموسم الكروي الجديد، بعد فترة راحة منحها الإطار الفني لكافة عناصر الفريق. غير أن غيابهما، الذي وُصف بـ"غير المبرّر"، أثار استياءً كبيرًا داخل إدارة الفريق والجهاز الفني، خاصة في ظل التزام باقي اللاعبين بالحضور والانضباط.
⚠️ الغياب يعيد الجدل حول "الاحترافية والانضباط"
عودة البلايلي إلى تونس كانت مثقلة بالجدل منذ البداية، في ظل راتب ضخم يتقاضاه اللاعب (بالدينار التونسي يعادل أضعاف ما يدفعه الفريق لأغلب عناصره)، الأمر الذي يجعل غيابه غير المبرّر صفعةً أخلاقية وفنية لمفهوم الاحتراف الرياضي. أما يان ساس، فرغم موهبته، فإن تأخره مجددًا يفتح باب التساؤلات حول مدى التزامه بالمشروع الرياضي للفريق.
🟡 إدارة الترجي غاضبة... والعقوبات قادمة؟
وفق مصادر مقرّبة من حديقة حسان بلخوجة، فإن الإدارة لم تتلقَّ أي إشعار مسبق من اللاعبين، وهو ما دفع بعض المسؤولين إلى التلويح بإجراءات تأديبية صارمة، في حال لم يتم تقديم مبررات جدية للغياب خلال الساعات القادمة.
💬 الجماهير تستشيط غضبًا
على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يتأخر رد فعل جماهير الترجي، حيث اعتبر العديد من الأحباء أن غياب اللاعبين "سلوك مستفز" و"دليل على غياب الالتزام"، خاصة في مرحلة حساسة يُفترض فيها أن يُظهر اللاعبون أعلى درجات الانضباط استعدادًا للموسم الجديد.
🎯 التساؤلات المطروحة الآن:
- هل ما حدث مجرد تأخير عابر أم تمرد ناعم؟
- هل تتجه إدارة الترجي نحو فسخ عقد أحد اللاعبين إذا تكررت هذه التصرفات؟
- وهل كانت صفقة البلايلي مكلفة أكثر من اللازم مقارنة بما يقدمه رياضيًا وسلوكيا؟
📝 خلاصة أولية:
الترجي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بتفعيل آليات الردع والانضباط داخليًا، فالفريق مقبل على تحديات قارية ومحلية كبرى، ولا مجال بعد اليوم للمجاملات أو "النجومية الزائدة عن الحد".
في حضرة الكبار، لا صوت يعلو فوق صوت الانضباط.