في تصعيد غير مسبوق على الجبهة الإلكترونية، حذّرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية من هجمات سيبرانية وشيكة قد تستهدف البنية التحتية الرقمية للولايات المتحدة، على خلفية الغارات الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
وفي بيان رسمي صدر الاثنين، أكدت الوزارة أن "الصراع الإيراني المستمر يخلق بيئة تهديد متزايدة داخل الأراضي الأمريكية"، مشيرة إلى أن قراصنة موالين لطهران قد ينفذون هجمات إلكترونية واسعة على شبكات استراتيجية أمريكية.
⚠️ فتوى بالانتقام؟
التحذيرات الأميركية لم تتوقف عند التهديد السيبراني، بل ربطت الوزارة تصاعد التوتر بإمكانية إصدار القيادة الإيرانية لفتوى دينية تحرض على الانتقام، الأمر الذي قد يدفع المتطرفين في الخارج والداخل إلى "التحرك".
☢️ بين "فوردو" و"واشنطن"
جاءت هذه التصريحات عقب الغارات الأمريكية التي استهدفت منشآت نطنز، فوردو، وأصفهان النووية الإيرانية، حيث وصفها الرئيس ترامب بأنها ضربة رادعة تهدف إلى "تقييد القدرات النووية الإيرانية"، معلنًا أن القادم سيكون "أكثر عنفاً" في حال رفضت طهران إنهاء الحرب.
🧠 معركة الذكاء... تبدأ الآن
في عالم تُدار فيه الحروب على لوحات المفاتيح، تتحوّل السيادة الرقمية إلى سلاح استراتيجي، ومع هذه التهديدات المتصاعدة، يبدو أن واشنطن وطهران على وشك الدخول في أخطر مواجهة سيبرانية عرفها الشرق الأوسط منذ عقود.