مانشستر، المملكة المتحدة - شهدت مدينة مانشستر البريطانية حدثاً طبياً مثيراً، حيث ولدت السيدة كايلي دويل توأمها بفارق زمني يبلغ 22 يوماً، بعد أن انفجر كيس الماء (المشيمة) لديها بشكل غير متوقع.
وقد عبرت الأم البالغة من العمر 22 عامًا، عن حزنها بعدما نجا طفل واحد فقط من التوأم، بعد أن قضى الآخر.
حمل غير متوقع وولادة مدهشة
كانت دويل حاملًا في الأسبوع 22 ونصف فقط عندما انفجر كيس الماء لديها بشكل غير متوقع، مما دفعها للبقاء تحت المراقبة الطبية لمدة خمسة أيام في مستشفى رويال أولدهام قبل أن تلد بشكل طبيعي. ولكن للأسف، لم ينجو إلا طفل واحد.
ولادة مدهشة بفارق 22 يومًا
وبعد خمسة أيام من عدم الحركة، عادت دويل إلى منزلها، لكن بشكل لا يصدق، بعد 22 يومًا من ولادة الطفل الأول، تم ولادة التوأم الثاني، أسترو، عبر عملية قيصرية في مستشفى سانت ماري، ونجا رغم كل الصعاب، حيث بلغ وزنه 2 رطل فقط.
رقم قياسي محتمل
تعتقد دويل أنها قد حطمت الرقم القياسي لأطول فترة منفصلة لولادة توأم في إنجلترا، وهي تشعر بالدهشة والفرح بعد أن تمكنت من العودة إلى المنزل ومعها طفلها الثاني.
تحذيرات طبية
تشير الأطباء إلى أن حالات انفصال المشيمة قد تكون متعلقة بعدة عوامل مثل التدخين وإصابة البطن وارتفاع ضغط الدم، وأن الحمل بتوائم يزيد من خطر الولادة المبكرة، حيث يصل إلى 57 في المئة في بعض الحالات.
استمرار الحياة بعد الولادة المبكرة
وفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، تصل فرص البقاء على قيد الحياة بعد 22 أسبوعًا من الحمل، حوالي 10 في المئة فقط، وتتجاوز المعدلات 60 في المئة عند الوصول إلى 24 أسبوعًا.
تحذيرات طبية عن الإجهاض
تشير التقديرات إلى أن واحدة من كل ثماني حالات حمل تنتهي بالإجهاض، خاصة في الأسابيع الـ 24 الأولى، مما يجعل الوعي بالمخاطر والرعاية الجيدة أمرًا حيويًا للنساء الحوامل.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من الصعوبات التي واجهتها، فإن دويل وأسترو يمثلان قصة نجاح وأمل للكثيرين، مما يؤكد على قوة الإرادة والصمود في مواجهة التحديات الطبية.
