اختر لغتك

حمادي الطرابلسي: من ملاعب الرالوي إلى عالم الفخامة في قاعات الشاي

حمادي الطرابلسي: من ملاعب الرالوي إلى عالم الفخامة في قاعات الشاي

حمادي الطرابلسي، نجم سابق في فريق نادي السكك الحديد الصفاقسي، أو كما يعرف بين الجماهير بـ"الرالوي"، يظل اسمًا محفورًا في السجل الذهبي للنادي وأحد أبناء مدينة صفاقس الذين أبدعوا في المستطيل الأخضر.

مقالات ذات صلة:

سامي الطرابلسي على أبواب المنتخب: قطيعة مع البنزرتي واتفاق مبدئي يقود المرحلة القادمة

السجن ستة أعوام لرجل الأعمال لطفي عبد الناظر و12 عامًا لبلحسن الطرابلسي في قضية فساد بنكي

في ظلام الفراق، يتألم القلب: وداعًا لوالد الزميل صلاح الطرابلسي

اليوم، وبعد أن طوى صفحة مسيرته الرياضية، فتح حمادي صفحة جديدة في ميدان مختلف تمامًا، حيث اختار أن يواصل رحلته في مجال المطاعم والمقاهي الراقية.

من الملاعب إلى قاعات الشاي

بعد سنوات من العطاء في الملاعب، قرر حمادي الطرابلسي أن يجلب حسه الفني والتنظيمي إلى عالم آخر. حاليًا، يعمل متصرفًا في قاعة شاي فخمة تقع في المنزه السادس، أمام المعهد الثانوي بالمنطقة. قبل ذلك، اكتسب خبرة كبيرة من خلال العمل في مطعم شعبي بحي النصر، ثم كمشرف على مقهى بالمنزه التاسع.

قاعة الشاي التي يديرها اليوم سي حمادي تقدم تجربة فريدة لزوارها، حيث تجمع بين الأكلات التونسية والغربية الشهية، المشروبات المتنوعة، الموسيقى الراقية، والديكور العصري الذي يضفي لمسة من الفخامة.

حمادي: فنان الإبداع داخل وخارج الملاعب

حمادي الطرابلسي يحرص على أدق التفاصيل في عمله الجديد، ليحول قاعة الشاي إلى فضاء عائلي من الطراز الرفيع. بخبرته وتفانيه، نجح في جعل المكان وجهة مفضلة لرواده، تمامًا كما كان نجمًا محبوبًا في الملاعب.

رسالة حمادي الطرابلسي

عن تجربته، يقول حمادي:

"أنا أعمل بشغف في أي مجال أخوضه. في الماضي، كنت أسعد الجماهير في الملاعب، واليوم أسعى لإسعادهم في فضاء مريح وراقي. الأخلاق، التواضع، وحب الناس هي المبادئ التي أعيش بها، سواء كلاعب أو كمتصرف. أشكر كل من وثق بي وساندني في هذه الرحلة."

بهذا، يستمر حمادي الطرابلسي في إلهام من حوله، حيث يُظهر أن النجاح ليس مقتصرًا على مجال واحد، بل يمكن أن يتحقق حينما يُدمج الشغف بالعمل الجاد.

آخر الأخبار

المدرسة العمومية في تونس بين الالتزامات الدستورية وانتهاكات الحق في التعليم: ألم يحن الوقت من أجل اقتصاد قائم على الحقوق؟

المدرسة العمومية في تونس بين الالتزامات الدستورية وانتهاكات الحق في التعليم: ألم يحن الوقت من أجل اقتصاد قائم على الحقوق؟

"موتوكوب" تحتفي بمرور 105 سنة من الريادة وتطلق مشروعاً جديداً للطاقة المتجددة، اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة

"موتوكوب" تحتفي بمرور 105 سنة من الريادة وتطلق مشروعاً جديداً للطاقة المتجددة، اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة

🟥 12 مليار تُنعش خزائن الإفريقي ومشروع الطرابلسي ينطلق بنُظُم نظيفة ولا عودة للفاسدين

🟥 12 مليار تُنعش خزائن الإفريقي ومشروع الطرابلسي ينطلق بنُظُم نظيفة ولا عودة للفاسدين

💔 راضية النصراوي على سرير المرض... أيقونة النضال تواجه المعركة الأصعب!

💔 راضية النصراوي على سرير المرض... أيقونة النضال تواجه المعركة الأصعب!

🎟️ وائل جسار يُشعل الحمامات قبل الموعد: تذاكر تنفد في ساعات وحفل منتظر يُعلن ليلة من العشق والطرب!

🎟️ وائل جسار يُشعل الحمامات قبل الموعد: تذاكر تنفد في ساعات وحفل منتظر يُعلن ليلة من العشق والطرب!

Please publish modules in offcanvas position.