اختر لغتك

تقسيم مدينة رفح: محطات التاريخ والحقائق الراهنة

تقسيم مدينة رفح: محطات التاريخ والحقائق الراهنة

تعتبر مدينة رفح واحدة من أقدم المدن في العالم، حيث يمتد تاريخها لآلاف السنين. شهدت المدينة تعاقب الحضارات الكبرى وتاريخًا حافلاً. في هذا التقرير، سنلقي نظرة على أبرز حقائق مدينة رفح، وتقسيمها بين مصر وفلسطين، بالإضافة إلى استعراض المحطات التاريخية الرئيسية.

1. موقع المدينة والتركيبة السكانية:

تقع رفح في أقصى جنوبي قطاع غزة وتم تقسيمها بين جزء فلسطيني وآخر مصري بعد اتفاقية "كامب ديفيد" عام 1978.

تاريخ طويل يمتد لآلاف السنين، والتركيبة السكانية تمثل تنوعًا بين الفلسطينيين واللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا إليها بعد نكبة 1948.

2. سبب التسمية والتأريخ:

يُرجح أن اسم المدينة يعود إلى المدينة الفرعونية القديمة "رافيا"، وقد سُميت بأسماء مختلفة عبر الحضارات.

شهدت المدينة أحداثاً تاريخية هامة، بدءًا من العصور القديمة حتى الحملات العسكرية الحديثة.

3. ترسيم الحدود وتقسيم المدينة:

عانت المدينة من الخلافات الحدودية بين العثمانيين والبريطانيين في القرن العشرين.

خضعت للحكم البريطاني في عام 1917، وتسلمتها إسرائيل في عام 1956 قبل أن تعود للإدارة المصرية.

4. الوضع الراهن والتقسيم الحالي:

بعد توقيع اتفاقية "كامب ديفيد"، تغير شكل المدينة وتم تقسيمها بين مصر وفلسطين.

يتمثل التحدي الحالي في تواصل تقسيم المدينة بين الحدود المصرية والفلسطينية.

5. التأثير على التركيبة الاجتماعية:

النزوح وتواجد اللاجئين الفلسطينيين قد أثرا بشكل كبير على تركيبة السكان في المدينة.

المدينة شهدت زيادة كبيرة في عدد السكان خلال الفترة الحديثة.


تظل مدينة رفح شاهدة على تداخل التاريخ والثقافات، وتقسيمها الحالي يعكس التحديات والديناميات الإقليمية. يتعين على المجتمع الدولي توجيه الاهتمام إلى هذه المنطقة لتحقيق الاستقرار وتحسين الظروف المعيشية للسكان.

آخر الأخبار

النادي الإفريقي: إصابة علي يوسف تغيّبه... وشكوك حول مشاركة شواط أمام شبيبة القيروان

النادي الإفريقي: إصابة علي يوسف تغيّبه... وشكوك حول مشاركة شواط أمام شبيبة القيروان

مهرجان الرمان بغارالدماء في دورته السادسة هو منصة المستقبل بين الفلاحة والثقافة والتنمية المستدامة

مهرجان الرمان بغارالدماء في دورته السادسة هو منصة المستقبل بين الفلاحة والثقافة والتنمية المستدامة

إختتام مشروع "أجيال للمساواة": ثلاث سنوات من التمكين وبناء مستقبل متكافئ في المغرب العربي: تتويج مسار إقليمي لدعم المساواة بين النساء والرجال

إختتام مشروع "أجيال للمساواة": ثلاث سنوات من التمكين وبناء مستقبل متكافئ في المغرب العربي: تتويج مسار إقليمي لدعم المساواة بين النساء والرجال

القذافي… لست الأول ولن تكون الأخير..

القذافي… لست الأول ولن تكون الأخير..

المسؤولية المجتمعية في تونس ودور رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى في بناء الدولة والمجتمع 

المسؤولية المجتمعية في تونس ودور رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى في بناء الدولة والمجتمع 

Please publish modules in offcanvas position.