أصدرت جمعية أحبّاء دور الثقافة التي تتخذ من جهة جندوبة مقرّا مركزيا لمكتبها الوطني اليوم 4 ديسمبر الجاري بيانا عبّرت فيه عن استغرابها واستنكارها للتصريحات الاخيرة الصادرة عن البرلمان الاروبي معتبرة ذلك تدخّلا لا مسؤولا وسافرا ومرفوضا في الشأن الداخلي التونسي بما يمسّ من سيادة البلاد كدولة مستقلّة دفع أبناؤها ضريبة رفضهم للمستعمر وبما يمسّ من حق الشعب التونسي في تقرير مصيره واختيار توجّهاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية بكل استقلالية.



